انشطة ومواقف

التقى وزير السياحة ميشال فرعون، أمس، نائب منسّق الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازارييني، وبحث معه في موضوع النازحين السوريّين، ولا سيّما في المناطق الحدوديّة، وانعكاسات العمل الإرهابي الذي وقع في القاع.

كما استقبل فرعون بعض أعضاء مجلس بلديّة بيروت، وبحث معهم في المشاريع التي تخصّ منطقة الأشرفية والرميل والصيفي والمدوّر.

عوّل النائب ميشال موسى على الاتصالات التي تسبق وسترافق ثلاثية الحوار في آب المقبل، «لإحداث خرق سياسيّ يُطرح على طاولة الحوار»، آسفاً في حديث إذاعي «لتعطيل المؤسّسات الدستوريّة بهذا الشكل، وعدم التجاوب مع سعي الرئيس نبيه برّي لإيجاد منافذ لتسيير عمل المؤسّسات، ومنها مجلس النوّاب، في ضوء تشريعات ضروريّة أساسها القانون الضريبي».

وفي الملف النّفطي، شدّد موسى على «الحاجة إلى مزيد من الوقت لتذليل بعض العقبات وتصويب الأمور أكثر للوصول إلى شبه توافق حول المراسيم النفطيّة التي تقف الخلافات السياسيّة سبباً في تأخيرها».

واعتبر أنّ «تريُّث الرئيس تمام سلام في طرح الملف النفطي على طاولة الحكومة بعيد عن التباين مع الرئيس نبيه برّي، ويعود إلى السعي لتأمين أكثريّة واضحة لإقرار المراسيم».

زار القاضي الرئيس أنطوني عيسى الخوري، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في مقرّ المجلس في المدوّر، في حضور أعضاء اللجنة التنفيذيّة في المجلس أنطوان كيرللس، أنطوان رميا وميشال متى. وقدّم إليه كتابه الجديد باللغة الفرنسيّة، عنوانه: «رئيس الجمهورية في القانون الدستوريّ اللبنانيّ والفرنسيّ المقارَن» الطبعة الثانية ، لمناسبة صدوره أخيراً.

هنّأ «التجمّع الوطني الديمقراطي» في لبنان، وبمناسبة الذكرى السنويّة العاشرة للانتصار على جيش الكيان الصهيوني في تموز 2006، «قائد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وقيادة المقاومة والمجاهدين، مباركاً للشهداء من الجيش والمقاومة والشعب». وجدّد «العهد على متابعة المقاومة حتى تحرير كل شبر محتلّ من أرضنا، ومواجهة التهديدات الصهيونيّة الدائمة لوطننا».

وأكّد التجمّع، أنّ «نهج المقاومة يبقى الخيار الأوحد لاستعادة أرضنا المحتلّة في الجولان وفلسطين، وإقامة الدولة المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف».

أكّدت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان، «ضرورة احترام إرادة وخيار الشعوب كلّها في من تراه مناسباً ومؤهّلاً لقيادة سفينة البلاد وحكمها، وذلك عبر صناديق الانتخاب والاقتراع»، مشيرةً إلى أنّها «ترفض الخيارات الأخرى رفضاً قاطعاً، وخصوصاً الانقلاب العسكري والدموي الذي يُدخل البلاد في أتون حرب أهليّة وحروب داخلية لا طائل منها».

ولفتتْ إلى أنّ «ما حصل في تركيا من عمليّة انقلاب عسكري فاشلة ومحاولة السيطرة على مقاليد الحكم بالقوة والعنف، أمر مرفوض وغير حكيم أو مسؤول، ويُشتمّ منه رائحة تدخّل أميركي واضح للانقلاب على السياسات التركيّة الجديدة في التقرّب من روسيا ومن دول شرق وشمال تركيا، ومنها سورية».

وتوجّهت إلى «الرئيس التركي والحكومة التركيّة، كي يدرسوا ما حصل بتؤدة وتأنٍّ، وأخذ الدروس والعبَر، وأن لا يقعوا في سياسة التشفّي والانتقام والثأر، وأن يراجعوا حساباتهم الخارجية جيّداً، التي قد تكون سبباً من أسباب العمليّة الانقلابيّة الفاشلة» .

استقبل رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس جمال عيتاني، السفير الأرميني صموئيل مكرتشيان، في زيارة تهنئة وتعارف، في حضور أعضاء المجلس البلدي إسحاق كشيشيان، آرام ماليان وهاكوب ترزيان.

وتمّ البحث في تعزيز العلاقات الثنائيّة بين بلديّتي بيروت ويريفان من خلال اتّفاق التوأمة الموقّع بينهما.

وسلّم السفير الأرميني إلى عيتاني كتاب تهنئة باسم رئيس بلديّة يريفان.

بدوره، شكر عيتاني السفير مكرتشيان، مؤكّداً «ضرورة الاستمرار في العلاقات المميّزة بين البلديّتين، وتفعيلها من خلال المشاريع التي سوف تُدرَس وتُنفّذ بينهما مستقبلاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى