سيدني

أحيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده باحتفال خطابيّ حضره منفذ عام سيدني وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي.

كما حضر الاحتفال رشيد درباس ممثلاً القنصل الفخري السوري ماهر دباغ، منسق تيار المرده بدوي الحاج، منسق التيار الوطني الحر طوني محفوض طوق، مفوض الوطنيون الأحرار الديمقراطيون ريمون بو عاصي، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي فوزي أمين، ممثل المجلس الإسلامي العلوي الشيخ ميكائيل غانم، ممثل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الحاج زياد الداود، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عبد القادر قرنوح، أمين سر حركة فتح منير محاجنة، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسان العشي، ومن الجمعيات الأهلية والثقافية، المهندس رضوان العشي، الدكتور عماد برو، الإعلامي الحاج حسين الديراني، الإعلامي عباس مراد، الإعلامي أكرم المغوش، وعدد آخر من الاعلاميين العرب في أستراليا، وحشد من القوميين والأصدقاء.

أفتتح الاحتفال بالنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي والنشيد الوطني الأسترالي وعرّف المناسبة ناظر الإذاعة والإعلام شادي الساحلي بكلمات وجدانية عن استشهاد الزعيم وتحدث عن بطولات نسور الزوبعة على امتداد أرض الوطن.

وتخلل المناسبة عرض للأشبال، وفيديو يحكي حياة الزعيم حتى لحظة الاستشهاد، ثم ألقى كلمة الطلبة في منفذية سيدني الطالب ميشال الحاجة، وجاء فيها: أنطون سعاده القائد القدوة الذي نفتقده في هذا الزمن وفي كل زمنٍ، الرجل الذي ختم مسيرة حياته النضالية الجبارة بـ«شكراً»، وبحزبٍ عظيمٍ تحمل منذ تأسيسه مسؤولية الدفاع عن الأمة وعن مصلحة الأمة، هذه الأمة المعذبة والمثخنة بالجراح، هذه الأمة التي لم يبخل رحمها على مر التاريخ بصنع الأبطال والشهداء والعظماء، لتحيى هذه الأمة التي رغم كل الشدائد ستحيى لان فيها فكراً عظيماً ونسوراً أشداء يرفضون أن يكون القبر مكاناً لأمتهم تحت الشمس.

وألقيت كلمات لكل من: تيار المرده، حزب البعث العربي الاشتراكي، الديمقراطيون الأحرار، حركة فتح، ممثل المجلس الإسلامي العلوي، ورئيس المجلس الوطني، أشادت كلها بباعث النهضة القومية الزعيم أنطون سعاده، المفكر والفيلسوف الذي استشرف الخطر الذي يتهدد أمتنا. وكشف عن أطماع اليهود، والغرب والولايات المتحدة الأميركية في مقدرات الأمة وخيراتها ومخطط تقسيمها، كما كشف في وقت مبكر عن المؤامرة الصهيونية التي هدفت لاحتلال جنوب الأمة فلسطين، والتي في سياقها جاءت مؤامرة اغتيال سعاده في الثامن من تمّوز عام 1949.

واختتم الاحتفال بقصيدة للشاعر فؤاد شريدي، ثم كانت كلمة المنفذية ألقاها منفذ عام سدني أحمد الأيوبي وفيها أكد أن الحزب باقٍ والعقيدة ستنتصر، حزب وعقيدة أسسا لمجد سورية وعزّة سورية وحياة سورية منذ التأسيس حتى يومنا هذا، فبدماء رجالنا وعزة نفوسنا ستنتصر الأمة، وسينتصر حزبنا بعقيدته ومبادئه وحضوره وبدماء شهدائه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى