حردان: نعتزّ بروحية الإخاء وبالوحدة الاجتماعية والموقف الرصين الذي يعبّر عن إرادة وتطلعات أهل هذه المنطقة
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان في دارته في راشيا الفخار وفداً كبيراً من بلدة راشيا الفخار ضمّ فاعليات البلدة وشبابها ومجموعة من أبنائها المغتربين.
وقدّم الوفد التهاني لحردان بانتخابه رئيساً للحزب، وأعرب عن تقديره للدور الذي يؤدّيه من خلال موقعه ومسؤولياته.
وألقت الدكتورة الجامعية سلمى عطالله كلمة قالت فيها: هنيئاً لحزب أحسن القرار وهنيئاً لراشيا بابنها البار، نحن فخورون به وسعداء، وقد عرفناه بنبل أخلاقه وسموّ مساعيه، ونرى فيه قائداً يدعم تطلعاتنا ويروي عطش رؤانا.
وتضمّنت كلمتها إشادة بدور الحزب ونضاله، من خلال الإشارة إلى النسور «نسور الزوبعة» قائلة إنهم يحمون الحمى ويصونون الديار ويدافعون عن الأرض.
وألقت المختارة سوزان متري كلمة أكدت فيها أنّ النهضة القومية بما تحمل من عمق ثقافي وتاريخي هي نهضة حياة وحق وخير وجمال، مجدّدة التهنئة لحردان بإعادة انتخابه رئيساً للحزب السوري القومي الاجتماعي.
من جهته، شكر رئيس الحزب الوفد، معرباً عن تقديره لموقف أبناء راشيا الفخار بفاعلياتها ونخبها وشبابها، لأنه يعبّر عن حقيقة أبناء هذه المنطقة، المعروفين بمناقبيتهم ووطنيتهم وانتمائهم.
وقال حردان: نحن نعتزّ بروحية الإخاء بين أبناء هذه المنطقة، وبالوحدة الاجتماعية المتجلية، وبالموقف الرصين الذي يعبّر عن إرادة وتطلعات أهل هذه المنطقة، وهذه ميزات ثلاث تجعل من راشيا الفخار نموذجاً يحتذى، في الوحدة وفي الوطنية وفي الانتماء.
وأعرب حردان عن أمله بأن يكون لبنان، وأن تكون كلّ بلادنا، على صورة المناطق النموذجية المحصّنة بوحدة أبنائها. معتبراً أنّ راشيا الفخار تمثل واحدة من هذه المناطق، وسنكون مع أهلها على الدوام، نعمل سوية من أجل إنمائها وازدهارها.
وشدّد على أنّ عملية الإنماء والتحصين تحتاج إرادة قوية، وأهل هذه المنطقة أصحاب إرادة وموقف، لذلك، لن يكون هناك مستحيل في مسيرة الوصول الى تحقيق الغايات المرجوة التي تصبّ في صالح البلدة وأهلها.
وكانت رفعت لافتات تهنئة لحردان في البلدة.