خطباء الجمعة دعوا إلى دعم الجيش في مواجهة الإرهاب
أكد خطباء الجمعة على «ضرورة دعم الجيش الوطني الذي يشكل ضمانة ووحدة واستقرار لبنان»، مشدّدين على أنّ «داعش» و«النصرة» ليسا من الشعب السوري.
ورأى الخطباء أنّ «من يساوي بين المقاومة والمجموعات الإرهابية عبر القول إنّ حزب الله وتنظيم داعش التكفيري هما شيء واحد، فهذا يدل على أنّ من يطلق هذه المواقف إما جاهل أو ساكت عن الحق».
قبلان
وفي خطبته دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان «إلى حفظ لبنان والتمسكك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك والشراكة في الوطن كأخوة وأهل، مما يستدعي دعم الجيش الوطني لأنه ضمان وحدة لبنان واستقراره».
فضل الله
ولفت السيد علي فضل الله إلى «أنّ معاناة الشعب اللبناني تستمر على مختلف المستويات، الأمنية والسياسية والتربوية والمعيشية، فيما لا يزال هناك مخطوفون من الجيش اللبناني والقوى الأمنية في قبضة الذين يريدون جعلهم رهينة مطالب قد لا تكون قابلة للتحقيق، ما يعني إبقاء هذا الملف مفتوحاً مع ما له من تداعيات على هيبة الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية الرسمية»، داعياً إلى «إيلاء هذا الملف أهمية خاصة».
النابلسي
واستغرب العلّامة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا «أن تصبح أميركا التي صنعت «داعش» عدوة لها وتتألم لمأساة الإيزيديين ويخرج مجلس الأمن ليعلن هذا التنظيم تنظيماً إرهابياً وتبدأ الفتاوى التي كانت تشرّع الفكر التكفيري لتبرأ منه وتدعو إلى مقاتلته، وتتسارع المشاورات الإقليمية والدولية الى تنسيق المواقف واستعجال محاربته، بعدما أفرزت حركة التنظيم التي خرجت عن السياق المرسوم».
حبلي
واستنكر إمام مسجد النبي إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي خلال خطبة الجمعة محاولة البعض المساواة بين المقاومة والمجموعات الإرهابية عبر القول إنّ حزب الله وتنظيم داعش التكفيري هما شيء واحد، وقال: «هذا يدل على أنّ من يطلق هذه المواقف إما جاهل أو ساكت عن الحق، وبالتالي يصبح في هذه الحالة شيطاناً ينطق بالباطل».