لقاء بين «القومي» وحزب الله: لتحصين الساحة الداخلية في مواجهة الإرهاب
أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله أنّ «الإرهاب الصهيوني لا يواجه إلا بالمقاومة التي تسطّر ملحمة صمود وبطولة». ودعا الجانبان القوى السياسية كافة إلى تحمّل «مسؤولياتها لمواجهة هذا الخطر من خلال التحصين الداخلي والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية».
وعقد في مكتب منفذية الضاحية الشرقية في منطقة الجديدة لقاء بين مسؤولي الحزب السوري القومي الاجتماعي ووفد من حزب الله برئاسة الشيخ شوقي زعيتر، في حضور منفذ عام منفذية الضاحية الشرقية في «القومي» أنطون يزبك وأعضاء هيئة المنفذية، المندوب السياسي لجبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر، ومنفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط.
وجرى خلال اللقاء بحث في عدد من المواضيع، وتوقف المجتمعون «أمام تصاعد العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، والمجازر التي يرتكبها العدو بحقّ الأطفال والنساء والشيوخ»، وأكدوا أنّ «هذا الإرهاب الصهيوني لا يواجه إلا بالمقاومة التي تسطّر ملحمة صمود وبطولة».
واعتبروا أنّ ما يحصل في سورية والعراق «هو الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني، فالقوى المتطرفة ترتكب أفظع الجرائم الإرهابية بحقّ الناس الآمنين في هذين البلدين، بدعم ورعاية من بعض الدول الغربية والاقليمية والعربية، وهي دول وفّرت كلّ الدعم المالي والتسليحي للمجموعات الإرهابية المتطرفة على مدى السنوات الأربع الماضية».
ولفت المجتمعون إلى أنّ «تمدّد الإرهاب الى عرسال والاعتداء على الجيش اللبناني والقوى الأمنية في تلك المنطقة وقتل العديد من العسكريين واختطاف آخرين، ينذر بمخاطر الإرهاب الذي يتهدّد لبنان وحياة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية كافة أن تتحمّل مسؤولياتها لمواجهة هذا الخطر من خلال التحصين الداخلي والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية ودعم هذه المؤسسات في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف».
وتمّ التشديد «على ضرورة استعادة العسكريين المخطوفين وفق السبل والشروط التي تقرّرها القيادة العسكرية في لبنان، وأن يثبّت القرار السياسي في هذا الاتجاه».