قبلان استنكر
حلّ «جمعية الوفاق» البحرينيّة
استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان قرار الحكومة البحرينيّة حلّ جمعيّة الوفاق «في عمل جائر يزيد تعقيد الأزمة في البحرين، ويوصد باب الحلول السلميّة للخروج من النفق المظلم الذي أدخلت فيه حكومة البحرين شعبها بقرارات مجحفة بحقّ المعارضة السلميّة التي طالما نادت بالحوار والإصلاح السياسي».
وطالب الحكومة البحرينيّة «بالتراجع عن قرارها وإطلاق المعتقلين السياسيّين والعودة عن القرارت الجائرة بسحب الجنسيّة من أصحابها، والعودة إلى الحوار باعتباره مدخلاً ضروريّاً للإصلاح السياسي الذي يُنصف الشعب البحريني ويُعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد الشقيق».
فنيش: أمام الموازنة عقبات
أكّد وزير الدولة لشؤون مجلس النوّاب محمد فنيش، أنّ «الوضع السياسي يفرض نفسه على كل الملفات، حيث إنّ الأزمة تشمل الشغور الرئاسي، الشلل في مجلس النوّاب، عدم إنتاجيّة الحكومة وانتقال صلاحيّات رئيس الجمهوريّة إلى الحكومة».
ولفتَ إلى أنّ «كل هذه التداعيات كانت حاضرة على طاولة مجلس الوزراء. وفي ظل هذا الجوّ السياسي، طُرح السؤال: «هل هناك إمكانيّة للتوافق على شيء ما يُخرج البلد من انعكاسات الأزمة السياسيّة، من خلال قرارات تحظى بتوافق الجميع؟».
وذكر أنّ «أمام الموازنة عقبات، ولا سيّما لجهة قطع الحساب، حيث البعض قد يُصرّ على ربط الموازنة وإقرارها بقطع الحساب»، مشيراً إلى أنّه «يجب أن نرى ما إذا كان الفريق المصرّ على قطع الحساب سيوافق على إصدار الموازنة بمرسوم أم لا».
وهّاب: معلمو الابتدائي نفّذوا الانقلاب التركي
أشار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب، إلى أنّ «النظام التركي يعزل 15 ألف موظّف في وزارة التربية، يبدو أنّ أساتذة التعليم الابتدائي نفّذوا الانقلاب»، معتبراً أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحوّل تركيا إلى «دولة إخوانية».
الأسعد: للارتقاء إلى مستوى الأخطار المُحدقة بلبنان
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، «أنّ الجنون العثماني بلغ ذروته، وأنّ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيُعلن قرار دخول قواته العسكرية إلى سورية لضرب الجيش السوري وحلفائه ولضرب الأكراد»، مؤكّداً «حتميّة وقوع الحرب والانفجار العسكري الواسع في المنطقة».
وقال: «المنطقة برمّتها على فوهة بركان عسكري متفجّر وتدقّ فيها طبول الحرب، واللبنانيّون ينقسمون بين مؤيّد لأردوغان ومعارض له على أساس مذهبيّ، وهم من دون رئيس للجمهوريّة وحكومة بلدهم معطّلة ومشلولة، ومجلس نوّابهم في غيبوبة رقابيّة وتشريعيّة».
واعتبر «أنّ أردوغان لا يستطيع دخول الحرب إلّا بالقضاء على خصومه ومعارضيه الذين اعترضوا على سياسته التي ورّطت تركيا منذ أكثر من خمس سنوات في الحرب السوريّة، وتحميل تركيا خسائر باهظة وخسارة أصدقائها».
وأشار إلى «أنّ الانقلاب «المسرحية» فتح الطريق أمام الرئيس التركي ليفرض ديكتاتوريّته، ويعدم ويُقصي ويعتقل عشرات الآلاف من الضباط والقضاة والموظفين الذين لا ذنب لهم سوى معارضتهم لسياسة أردوغان»، مستغرباً «وعده بتجنيس 4 ملايين نازح سوري والهدف منه».
وختم داعياً اللبنانيّين إلى «الارتقاء إلى مستوى الأخطار المُحدقة بالمنطقة ولبنان، والخروج من السياسة المذهبيّة التي تُقسِّم ولا توحِّد، وإلى الاهتمام بلبنان وليس بغيره».