فورة أكل الأكباد وقطع الرؤوس…

نشرت إحدى الناشطات التي على ما يبدو أنها تابعة للمعارضة السورية تعليقاً على صفحتها الخاصة على «فايسبوك» متسائلة عن حكم قتل الطفل وقطع رأسه، فقد أرادت أن تعرف إن كان هذا الأمر يُعتبر جريمة أم لا؟ وجاء الردّ عليها من قبل الزميلة إيمان حمد على صفحتها الخاصة كالتالي: «سيدة فائرة نشرت بوست لتسأل رأي الفورجية «الأذكياء» شو رأيهم بذبح الطفل أمس، من قبل فوار الزنكي الإرهابيين وأعتقد أن ابنها مسؤول في هذه المنظمة الإرهابية».

وعلى حسب بوستها . وشو يعني هالمشكلة بذبحه لحتى البعض بده يشوه فورتهم «الطاهرة» يلي ما بتعرف الذبح ولا الدماء ولا أكل الأكباد ولا تهشيم رؤوس جنود في عز دين رمضان في درعا من امرأة وطفل ابن عشر سنوات بواسطة مطرقة حديدية حتى أضحى رأس هذا الجندي فتاتاً صغيرة وعدسات الفوار السعيدين تصور على صيحات الله أكبر بما تفعله هذه «الحرة» الفائرة على الظلم.

المهم النتيجة من استطلاع رأي هذه الفائرة هي: من 35 فورجياً وفورجية أعطوا رأيهم بالجريمة فقط 3 فورجية أدانوا الجريمة و32 فورجياً سعيد جداً بقطع رأس الطفل لا بل هناك من أراد أن يطبخ عليه بامية. وهناك من رأى أن قطع رأسه لا يفي بالغرض، بل كان يجب تقطيع باقي الجسد إلى إرب صغيرة.

أما أحدهم فقال يجب نحر الجنين في بطن أمه… طيب شفتوا أنها فورة ذبح وإجرام وفوار كلهم مجرمون من كبيرهم لصغيرهم ونسائهم أشد إجراماً حتى من أبو صقار» .

وعلى ما يبدو أنه الجواب الأصحّ لشخص لا يتمتّع ولو بقليل بالإنسانية…

أردوغان يحجب ويكيليكس والناشطون يتصدّون له!

على ما يبدو أن أردوغان بات يخاف جميع الوسائل الإعلامية، ووسائل التواصل وغيرها من الوثائق التي يمكن لها أن توصل شيئاً من الحقيقة للشعب الذي لا يزال حتى الآن منصاعاً لأوامر أردوغان. وعلى ما يبدو أن التعتيم الإعلامي وسياسة كمّ الأفواه هي الوحيدة التي يمكن لرئيس كأردوغان اعتمادها حتى لا يهدد أحد مكانته. ومن أجل ذلك وبعد تهديد ويكيليكس بفضحه قام كالمعتاد بحجب الموقع، وبناء على ذلك قام الناشطون بالردّ عليه والتعليق على الأمر كلّ بطريقته الخاصة. فقد قال أحد الناشطين: « أردوغان وحزبه خايف من الحق والحقيقة ودايماً إلّي بخاف من هيك أمور بكون منافق والله يعين أتباعه العرب ويعيني عليهم وعلى عقولهم كيف بتتبعوا منافق وربنا بالقرآن الكريم حرم ذلك». «هو خايف من ايه؟ هو مش تمام ومظبط حاله؟ وطايح في البلد وعمال يعدم ويقتل وينفي ويقيل ومشي الدنيا زي ما هو عايز والناس بتطبله وكله تمام… وأنصاره وعشيرته حواليه… طيب قلقان من ايه؟ بيقلك بيفترو عليه…». «اردوغان مش ديموقراطي، وبلده من ناحية الحريات بتتأخر كل يوم دا مش غريب»…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى