«المرابطون»: انتصار سورية ومصر على الإرهاب يؤدّي إلى نهضة قومية
اجتمعت الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان، ورأت في بيان، أنّه «في ظلّ ما تتعرّض له اليوم أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي، تبرز قيمة الثورة القوميّة العربيّة الناصريّة، ثورة 23 يوليو 1952 كمثل ومثال ومنارة خالدة، حيث يبقى من تمسّك بمبادئها وثوابتها الثوريّة هم الطليعة المقاومة التي صمدت في وجه التفتيت والتقسيم وإنشاء البؤر المذهبيّة والطائفيّة بإدارة أميركيّة – إسرائيليّة» .
وأكّدت أنّ «هذا الصقيع العربي الأسود الذي نفّذته عصابات الإخوان المتأسلمين تحت كل هذه المسمّيات الإرهابية، من «داعش» و«نصرة» وجيوش فتح وصحوات متأسلمة مذهبيّة وطائفية، هو إلى انحسار واندثار».
ودعت «كل القوى القوميّة العربيّة والتقدميّة، إلى العروبة الجامعة التي وحّدت وحرّرت الوطن والمواطن من المحيط إلى الخليج العربي خلال 18 عاماً فقط من تجربة الحكم الثوري في مصر العربية».
وتابعت: «نحن كـ»مرابطون» على اقتناع تامّ بأنّ تجميع عناصر القوة في سورية ومصر، هو ضمانة لاستقرار وحماية الأمن القومي لأمّتنا العربية»، مشدّداً على «إعلان التنسيق التام والكامل بين الجمهوريّة العربيّة السوريّة وجمهوريّة مصر العربيّة»، معتبرة أن «انتصار سورية ومصر على الإرهاب سيؤدّي إلى نهضة قومية عربية».
ووجّهت «التحية والسلام إلى القائد المؤسّس للمرابطون إبراهيم قليلات»، مثمّنةً «كفاحه ونضاله وصبره من أجل الحفاظ على إرث القائد جمال عبد الناصر السياسي والاجتماعي، والاستمرار في دفع حركتنا العظيمة للسير من أجل تحرير فلسطين وتحقيق أهدافنا في الحريّة والاشتراكيّة والوحدة».