سباق بيروت ماراتون برعاية لبنان والمهجر لثلاث سنوات

أبرم بنك لبنان والمهجر وجمعية «بيروت ماراثون» عقد رعاية حصريّة لسباق ماراثون بيروت لمدة 3 سنوات 2016 – 2017 – 2018 ، وذلك خلال حفل أُقيم في المركز الرئيسي للمصرف، وحضره عن المصرف كل من رئيس مجلس الإدارة سعد أزهري والمدير العام عمر أزهري ومستشار مجموعة بنك لبنان، والمهجر أمين عواد. كما حضر عن جمعية «بيروت ماراثون» رئيسة الجمعيّة مي الخليل ونائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم، وأعضاء مجلس الأمناء. بداية، أعرب أزهري عن سعادته «بأن يكون بنك لبنان والمهجر الراعي الحصري لسباق الماراثون، وهي رعاية ليست جديدة، وسبق أن خضنا التجربة معاً على مدى السنوات من عام 2004 إلى عام 2012، وكانت تجربة مهمّة واكبنا خلالها التطوّر المدهش لهذا السباق، كيف تحوّل من حدث صغير إلى أهمّ حدث في لبنان، حيث أنّه أكثر من مجرّد نشاط رياضي من خلال أهدافه ومعانيه الخيريّة والثقافيّة والصحيّة والاقتصادية، والأهم المدخل لوحدة اللبنانيين». وأشار: «أنّنا نعود إلى شراكة مع جمعية بيروت ماراثون بعد تجربة الأخيرة مع مصرف لبنان الذي يمثّل كل المصارف اللبنانيّة، ونحن سعداء في بنك لبنان والمهجر بأن نكون مرة جديدة رعاة أساسيّين لهذا الحدث الماراثوني الذي أتمنّى أن يبقى ملازماً للتطوّر، خصوصاً بعد التصنيفين البرونزي والفضي». وردّت الخليل بكلمة، وجّهت فيها التهنئة بالسلامة لعائلة «بنك لبنان والمهجر»، بعد الحادثة الأخيرة التي طاولت المركز الرئيسي، وأكّدت «أننا في جمعية بيروت ماراثون نشدّد دائماً على السلام والمحبة والتفاهم، وأن يكون عملنا فيه الخير والبركة. منذ البدايات زرعتم فينا الثقة والحافز للتقدم، فكان التصنيف البرونزي ومن ثمّ الفضّي، وترافق ذلك مع إنجازات مصرفيّة لكم في بنك لبنان والمهجر تُوجّت بالحصول على جوائز تقديريّة من كبريات المؤسسات الماليّة والمصرفيّة العالمية، وهكذا نكون معاً قد وضعنا لبنان على الخريطة العالميّة. ونحن اليوم مسرورون لعودة هذه الشراكة التي نأمل أن تستمر وتتطوّر».

وتوجّهت بالشكر والتقدير للسيد أزهري على ثقته الدائمة، ولجميع أعضاء مجلس الإدارة في بنك لبنان والمهجر، مثمّنةً الجهود المبذولة من فريقي العمل في بنك لبنان والمهجر وجمعية بيروت ماراثون، الذين عملوا على وضع الترتيبات واللمسات الأخيرة لعقد الرعاية». معلنةً عن موعد السباق، يوم الأحد 13 تشرين الثاني 2016، لتأكيد العناوين الثلاثة: «سلام، محبة، ركض».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى