«الجزيرة» منصة الإعلام الإرهابيّ!
إيمان حمد
لست خبيرة ومحللة سياسية لكن سأقول رأيي بحدث أعتقد أنه بغاية الأهمية وحدث ليلة أمس.
تناقلت وسائل الإعلام أن أردوغان خصّ الجزيرة حصراً بلقاء الليلة الماضية. وبهذا اللقاء أنا شخصياً تأكدت أننا ولا يوم كنا على خطأ في تقييمنا لما يحدث بالوطن العربي بشكل عام وبسورية على وجه التحديد.
بن لادن «القاعدة» وجّه خطابه فقط وحصراً للجمهور العربي عبر «الجزيرة».
أبو محمد الجولاني «النصرة» أيضاً وجّه خطابه للجمهور نفسه عبر «الجزيرة».
الآن أردوغان «الإخوان» يخص «الجزيرة» بلقائه لحاجته الماسة لجمهور القاعدة و«داعش» و«النصرة» وباقي المنظمات الإرهابية نفسه.
السؤال الذي لا غبار على جوابه هو: الآن كل إعلام العالم سيفسح المجال لأردوغان ليتحدث لهم لكن لماذا أردوغان لن يخاطر في لقاءات كهذه؟
لأن جمهور كل محطات العالم ما عدا الجزيرة تندّد بإرهاب اردوغان وردات فعلها ستزيد من مأزقه، لأن الإعلام في الغرب لن يستطيع حجب تعليقات الناس الذين هم من أنصار الديموقراطية وضد تعسف هذا السفاح وهنا ستكون صفعة قوية له. هو عرف كيف يوجّه ولمن يوجّه خطابه.
هو يريد الشارع الذي يقول ماااااااااااااع هو يعلم أن كل جمهور «الجزيرة» هم من مؤيدي وداعمي الجماعات الإرهابية والإرهاب وداعمي السلطان الجديد الذي حلمه أن يحكمهم كما أجداده حكموا أجدادهم.
بلدة جبشيت نجمة مواقع التواصل…
أثار إعلان نشر في بلدة جبشيت الجنوبية يمنع الاختلاط في أحد مقاهي الإنترنت، وإعلان آخر يدعو إلى إغلاق مسبح شعبي ليصبح مسبحاً يمنع فيه الاختلاط موجةً من الانتقادات على مواقع التواصل. هذه الموجة دفعت ببعض الناشطين إلى وصف ما يحدث بإطلاق تسمية «داعج» على البلدة، معتبرين أن المنهج هذا هو منهج «داعشي» بامتياز، في حين رفض البعض الآخر هذا التمييز، معتبرين أنه ليس للأمر علاقة بـ«داعش» وغيرها بل هو نهج خاص بتفكير ديني مدافعين عن الأمر ومبررين معتقداتهم بطرقهم الخاصة. فمنهم من قال: «عراقة الجنوب وأهله هي بحرية الراي والحفاظ على تقاليدنا ومحاربة العدو «الإسرائيلي». وأكتر من هيك ما بدها القصة. هيدا إعلام. ونحنا شعب علينا أن نستوعب من يريدنا دائماً على خلاف. ملاحظة. أعشق جبشيت وحاروف لأن لها في قلبي أجمل ذكريات مع أصحاب». في حين قال آخر: «صراحة .. برأيي غلطوا الشباب… كان لازم يقروا أبعادها…»، ليضيف الزميل حمزة خنسا قائلاً: «الواقع يقول إن الانذار تمّ توجيهه إلى محل بعينه مش لكل الضيعة».
رجل يضرب امرأةً بعنف في جونيه!
على ما يبدو أن الذكورية باتت تتعلّق بتعنيف النساء وضربهن وشتمهنّ والتكلّم معهنّ بالسوء، وعلى ما يبدو أن عدداً معيناً من الرجال بات يفتخر بنفسه إن أطلق عليه لقب معنّف النساء «هيك بكون رجال».
وانطلاقاً من ذلك نشرت صفحة «وينية الدولة» على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، فيديو صادماً لامرأةٍ تصرخ «بعّد عني» وسط تعنيف رجل لها خلف سيارة في أحد شوارع جونيه.
وقد علقت الصفحة على حادثة التعنيف: «عندما تُظلم، تُذبح، يُعتدى عليك، عندما تقع ضحية قاطعي طرق، عندما تجد نفسك ضعيفاً هزيلاً من دون معين.. تستشيط غضباً وتسأل بأي ذنب ولدت في دولة من دون قانون؟ المكان: جونيه – لبنان».
«فايسبوك» يسمح بحفظ الفيديوات على الهواتف المحمولة
أضافت النسخة الجديدة من تطبيق «فايسبوك» على الهواتف المحمولة خاصية حفظ الفيديوات من قبل مستخدمي نظام «أندرويد».
وبسماح أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم لمستخدميها من حاملي هواتف «أندرويد» إمكانية حفظ الفيديوات على أجهزتهم، تتيح المقدرة على مشاهدة هذه الفيديوات حتى في حال عدم الاتصال بالإنترنت.
وسيتم حفظ الفيديوات في تطبيق «فايسبوك» داخل الهاتف، مما يعني إمكانية الوصول إلى الفيديوات فقط عن طريق التطبيق في حال عدم وجود اتصال بالإنترنت.