كوستاريكا تصوت للتغيير في انتخابات رئاسية بمرشح واحد
أدلى الناخبون في كوستاريكا، الذين يأملون بالتخلص من النموذج النيوليبرالي الحالي بأصواتهم أول من أمس، في دورة ثانية من انتخابات رئاسية غريبة يواجه فيها مرشح يسار الوسط لويس غييرمو سوليس مرشحاً من اليمين، انسحب بسبب نتيجته غير المشجعة في استطلاعات الرأي.
وسوليس تخطى كل التوقعات بفوزه المفاجئ في الدورة الأولى في الثاني من شباط، وحصوله على 30,8 في المئة من الأصوات، متقدماً على جوني أرايا الذي حصد 29,6 في المئة من حزب التحرير الوطني اليمين .
وتمثل العنصر الجديد في بداية آذار بإعلان أرايا العمدة السابق لسان خوسيه انسحابه من السباق الرئاسي، آخذاً على محمل الجد استطلاعات للرأي توقعت هزيمته بنسب تاريخية بتراجع 45 نقطة.
وعلى رغم أنه لم يقم بحملة لهذه الدورة الثانية، لا يجيز له الدستور إلغاء ترشيحه، لذلك أدرج اسمه على البطاقات الانتخابية في المكاتب التي فتحت أبوابها من الساعة السادسة صباحاً إلى السادسة مساء بالتوقيت المحلي.