مواقف
أعلن نائب رئيس «التيار الوطني الحر» للشؤون السياسيّة الوزير السابق نقولا صحناوي في بيان، عن «ترشّحه للانتخابات الداخليّة في التيار، لاختيار مرشّحي التيار للانتخابات النيابيّة المقبلة، وذلك ضمن الآليّة المتّبعة داخل الحزب عن دائرة بيروت الأولى الأشرفية – الرميل – الصيفي ».
ودعا «جميع الحزبيّين، وخصوصاً أبناء بيروت، إلى المشاركة الكثيفة في اختيار ممثّليهم ضمن الحزب، نهار الأحد في 31 تموز، متمنّياً التوفيق لجميع المرشّحين».
وأشار صحناوي إلى أنّ «ترشّحه للانتخابات النيابيّة المقبلة في دائرة بيروت الأولى سيكون وفقاً لأحكام التيار وآليّته التنظيميّة».
أهاب حزب «الديمقراطيّون الأحرار» في بيان بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون، «بالقضاء اعتبار كل خبر عن رشوة وفساد وهدر وسرقة بمثابة إخبار، واللجوء إلى أحكام توقف هذه الظاهرة وتعيد الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامة»، كما طالب الحكومة بـ«الإسراع في إقرار مشروع الموازنة العامة للعام 2017 وإحالته إلى مجلس النوّاب في المهلة القانونية».
وأكّد «التعاطف مع المواطنين الذين يعانون من سوء كل الخدمات في البلاد». وناشد «أقطاب الحوار الذين سيجتمعون مطلع الشهر المقبل في خلوة لثلاثة أيام، أن يتذكّروا أنّهم مسؤولون عن هذا البلد، ويعمدوا إلى التوافق كرجال دولة، لأنّ دولتهم واحدة، وأن يخرجوا باتفاق ينتشل لبنان من واقعه الأليم، ويعيد الحياة للدولة ومؤسّساتها وشعبها».
أُقيم أمس في ساحة رياض الصلح اعتصام، بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني، جرى خلاله التركيز على أهميّة إقرار قانون النسبيّة خارج القيد الطائفي. و ألقى الأمين العام للحزب حنا غريب كلمة، أشار فيها إلى أنّ «اليوم الوطني للنسبيّة في ساحة رياض الصلح، هو من أجل إنقاذ الوطن وبناء دولة علمانيّة مدنيّة وديمقراطية، ووضع حدّ للتلاعب بمصير اللبنانيّين».
نوّه رئيس «المركز الوطني في الشمال» كمال الخير لدى استقباله وفوداً شعبيّة بدارته في المنية، «بجهود وتضحيات وإنجازات الجيش اللبناني في تصدّيه لبواخر تهريب السلاح والمتفجرات، خصوصاً المتوجّهة إلى مرفأ طرابلس»، مؤكّداً تمسّكه «بالثلاثية الذهبيّة المؤلّفة من الجيش والمقاومة والشعب».
وتناول قضيّة مكبّ النفايات المزمع البدء بتشغيله في المنية، كاشفاً عن «البدء بإجراء دراسة علميّة، بالتعاون مع فريق من الخبراء في هذا المجال»، وقال: «إذا تبيّن أنّ المكبّ يسبّب أضراراً بيئيّة وصحيّة على أهلنا، فسوف نتصدّى له ونمنع تشغيله». و طالب «رئيس الحكومة بتوقيع مرسومي النفط والغاز بأسرع وقت ممكن.
وأدان الخير «ذبح الطفل الفلسطيني العربي المسلم عبدالله العيسى على يد إرهابيّي ما يسمّى المجموعات المعتدلة، وعددها مائة وأربعون مجموعة في سورية».
اعتبر مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي» في بيان، بعد اجتماعه الدوري بمقرّ الأمانة العامّة في طرابلس برئاسة الأمين العام الشيخ بلال سعيد شعبان وحضور الأعضاء، أنّ «العدو الصهيوني الغاصب هو المستفيد الأول من كل ما يجري ويدور حولنا من أحداث ومآسٍ وتقاتل داخلي، تحت مسمّى الربيع العربي».
وأشار إلى أنّ «الصهاينة وإدارة الشرّ الأميركيّة، نجحوا إلى حدّ كبير في زرع الفتنة الداخلية ونشب أظافرها، وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي، وتحويل الصراع بشكل مباشر نحو عمق مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة».
وأكّد أنّ ما جرى في تموز عام 2006، وما جرى في غزة عام 2008، هو انتصار للأمّة، وهو الدرب الحقيقي العملاني لوحدة الأمة في مواجهة الفتن الداخلية، وهنّأ «لبنان أرضاً وشعباً ومقاومة ومؤسّسات بانتصار تموز»، مؤكّداً «ضرورة تحصين الساحة الداخليّة لمواجهة الأخطار المُحدِقة بنا جميعاً»، كما شدّد على أنّ «هذا الانتصار الذي تحقّق هو انتصار للجميع، وليس لفئة دون أخرى».