تلفزيون لبنان

فيما تنشغل موريتانيا بتنظيم أعمال أول قمة عربية تنعقد على أراضيها منذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، وكسر عقدة عدم القدرة على استضافة هذا الحدث العربي الكبير، تحمل باقي الدول العربية المشاركة، إلى قمة نواكشوط السابعة والعشرين، ملفاتها الثقيلة ثقل شلال الدم الذي يجري على امتداد جغرافيا الأمة.

وينطوي جدول عمل القمة، إلى ملفي الارهاب واللاجئين، على عدد من الملفات الخلافية التي تخفض سقف التوقعات حول نتائجها الى ما دون المستوى، بحسب تعبير وزير الخارجية المصري. ومعلوم أن جدول عمل القمة يتضمن بندا حول التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية، وآخر حول التدخل التركي في العراق.

أما لبنان فيحمل إلى القمة قضيته الأساسية والمتمثلة بملف النازحين السوريين، بحسب الرئيس تمام سلام، الذي أكد ان لبنان واضح بإنتمائه العربي وعلاقاته العربية تتقدم على أي شيء، آملا توطيد العلاقات مع الدول العربية لا سيما الخليجية منها. وعن احتمال التطرق إلى ملف «حزب الله»، شدد رئيس الحكومة على موقفه الثابت، ومفاده ان «حزب الله» مكون أساسي في البلد ونحن نلتزم كل ما يعزز الجبهة الداخلية.

«المنار»

بوقاحَتِها العلنية وتجرُّئِها الفاضحِ لا تزالُ زيارةُ المسؤولِ السعودي انور عشقي لتل ابيب تترددُ علاماتِ استفهام وتعجب رَجعُ الصدى اتى من فلسطينَ المعبرةِ بفصائِلِها وحركاتِها عن الخَشيةِ من استكمالِ النظامِ السعودي تصفيةَ القضيةِ بمؤامراتٍ هدامةٍ تقودُها تل ابيب وتُمَوِّلُها الرياض. ويسألُ اهلُ القضية، إلى ايِ مستوىً من العشقِ نَقَلَت زيارةُ عشقي العَلاقةَ السعوديةَ الصِهيونية؟ وكيفَ ستكونُ الترجمةُ في المَدَيَينِ القريبِ والبعيد؟ ومَن سيدفَعُ فواتيرَ الدَمِ في دولِ المِنطقةِ وشُعوبِها؟ وايضاً، من يديرُ هذا التحالفَ القديمَ العهد، الجديدَ الكشف ؟ وايُ مصالحَ تكسَبُها الرياض؟ ولماذا هذا الامعانُ في جريمةِ الانتقامِ من انجازاتِ وصمودِ دولٍ في المِنطقة؟ الآن، «إسرائيل» لم تَعد قادرةً بنفسِها على تحقيقِ ايِ انجاز، وضالتُها الارهابُ وذراعُ الفتنة الممولةُ سعوديا والمفخخةُ بالفكرِ التكفيري الدموي. وحقيقةٌ لا يمكنُ سَترُها، «إسرائيل» لن تكونَ قادرةً على التقاطِ انفاسِها في ايِ مغامرةٍ مستقبلية، وايامُ تموزَ الحالية تشهَدُ اَنَها كِيانٌ سيبقى اوهنَ من بيتِ العنكبوت .. بهذا تُذكِرُنا بنتُ جبيل التي كَسَرَت جيشَ الاحتلالِ جُنوداً ومدرعاتٍ على اعتابِها وفوقَ تلالِها قبلَ عَشَرةِ اعوامٍ بفعلِ صمودِ رجالِ الله، وحكمةِ قادةِ المُيدان. في ميادينِ مكافحةِ الارهاب، الجيشُ يُسطرُ انجازاتٍ متتاليةً ضدَ الارهابيين، وجديدُها توقيفُ ارهابيٍ كبيرٍ يتولى ادارةَ المعالجةِ الطبيةِ للارهابيينَ اضافةً إلى سائقهِ عندَ حاجزٍ في جرودِ عرسال . في السياسة، الحوارُ الوطني في اوائلِ آب يفرِضُ نَفسَه، وسطَ رهاناتٍ على تحريكِ عجلةِ عملِ المؤسسات، والتفاهمِ على حمايةِ ثرواتِ لبنانَ النِفطية.

«او تي في»

استقر المشهد في تركيا بعد ليلة القبض على الانقلاب على الوقائع الأتية : اهتزاز في الاقتصاد التركي نقدياً وسياحياً واجتماعياً في ظل أوسع عملية إقصاء وإلغاء وتطهير وعزل، تشهدها البلاد منذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة، وطالت جنرالات في العسكر والاستخبارات وقضاة وسياسيين وموظفين في رئاسة الشؤون الدينية والمواقع الحكومية، مما يعزز الاعتقاد أنّ اردوغان خطط مسبقاً للتخلص من خصومه في الكيان الموازي. وكان ينتظر الفرصة لتحقيق ذلك في 15 أب المقبل موعد انعقاد المجلس الأعلى للأمن الوطني برئاسته ما دفع بالحركة الإنقلابية إلى التعجيل في التحرك قبل تلقيها الضربة فبادرت إلى الانقلاب الاستباقي، الذي تحول قميص عثمان بيد اردوغان.

الواقع الأبرز الذي نتج عن الانقلاب هو أن اردوغان بات متشدداً في الداخل متهاوناً مع الخارج، إلى درجة اعتبار الطيارين التركيين اللذين اسقطا السوخوي الروسية متآمرين مع الانقلابيين بعدما حولهما اردوغان بطلين .من تداعيات الانقلاب تدهور العلاقة بين انقره وواشنطن التي تتهمها تركيا بشكل غير مباشر بدعم الانقلابيين من خلال ايواء فتح الله غولن الداعية الاسلامي الشهير، وزعيم الكيان الموازي الذي يهدد سلطة اردوغان.ومن انقلاب تركيا الخامس إلى انقلاب لبنان الخامس بعد الالف، على الميثاقية والشراكة والمناصفة والمستمر بنجاح منقطع النظير في الرئاسة حيث يكرر المستقبل – لا الحريري – معارضته انتخاب العماد عون رئيساً مفضلاً الفراغ عليه كما أعلن أحمد فتفت . نيران المستقبل فتحت على الرئيس بري كذلك على جبهتين : القانون المختلط الذي اعتبرته كتلة المستقبل غير متوازن وملف النفط الذي تسبب رفض تمام سلام ادراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء برفض بري، مشاركة الوزير علي حسن خليل في الوفد المرافق لرئيس الحكومة إلى قمة نواكشوط .وفي ظل همس عن تمديد تقني للمجلس النيابي برز موقف للقوات اللبنانية عبر عنه جورج عدوان الذي حذر من العودة إلى الستين تحت طائلة النزول إلى الشارع ومن الدار البيضاء التي وصل إليها للمشاركة في القمة العربية في موريتانيا حسم سلام في دردشة مع الصحافيين، موضوع التمديد لقائد الجيش بالقول أن التمديد يسري على كل شيء في لبنان.

«ام تي في»

ألمانيا فرنسا أفغانستان العراق لبنان بريطانيا، لائحة الدول التي تعاني ضربات الإرهاب طويلاً، لقد بات العالم يعيش تحت رحمة مختل عقلي هنا أو مختل أخلاقي هناك، أو ذئب متوحد هنالك أو نظام قاتل، وإذا كان العالم كله يتوافق على توصيف الأفعال الإرهابية ويختلف على مسبباتها، إلا أن السبل للمعالجة لا تزال عشوائية وغير ملائمة، بصورة أوضح إن العالم يواجه الإرهاب كما يواجه لبنان مشاكله الدستورية والحياتية لا كما تواجه القوى الامنية هذا الارهاب.مما تقدم فإنّ لبنان السياسي ينزلق سريعاً نحو التعطيل الكامل للمؤسسات، في ظل عدم المبادرة وتعطيل المبادرين وانتظار عجيبة من الحوار، فالخطر كبير على الحكومة الغارقة في خلافاتها حول كل الملفات والخطر أكبر إن غادرها التيار الوطني الحر، والخطر أعظم إن لم يحصل توافق هادئ على ملأ الشواغر في الجيش، وقد اقتربت مواعيدها، وقبل كل شيء الامتناع عن انتخاب رئيس، في الانتظار يأسس العرب عقابهم لبنان بعدم التضامن معه في نواكشوط في مواجهة مآسي النزوح.

«ال بي سي»

رئيس الحكومة في المغرب في طريقه إلى موريتانيا غداً اليوم للمشاركة في القمة العربية، الوفد اللبناني الذي كان فضفاضاً انتهى برئاسة الرئيس سلام وعضوية الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، نتائج القمة لا يتوقع منها الكثير تحديداً على مستوى الملف الذي يحمله لبنان، وهو ملف النازحين السوريين، خصوصاً أن البيان النهائي للقمة جرى تسريبه وليس فيه اي مقطع نوعي عما يطرحه لبنان، واذا كان عدم اختلاط الوفد اللبناني بالفنادق في نواكشوط كاد يحدث ازمة مع موريتانيا فان قرارات عدم الاختلاط في بعض قرى وبلدات الجنوب وسع ازمة بدأت في جبشيت وامتدت إلى عيترون لتحط اليوم في الخيام.

ففي جبشيت قرار بعدم الاختلاط وفي عيترون قرار بعدم الاختلاط في المسابح واليوم قرار في الخيام بعدم الاختلاط في الماراتون، فهل يترك حبل هذه الممارسات على غاربه؟ أم أن وزارة الداخلية صاحبة سلطة الوصاية على البلديات ستتدخل؟ لكن السؤال الابرز يبقى كم هو عدد البلديات التي ستخضع لهذه الممارسات حتى تأخذ وزارة الداخلية قرار التدخل ووضع حد لممارسات يبدو انها اخذة في التوسع في ظل التراخي في مواجهتها؟

«الجديد»

بزيارةِ اللواءِ السعودي أنور عشقي إلى «إسرائيل» وبتصريحاتِ خليلةِ العرب تسيبي ليفني عن العلاقاتِ بين تل أبيب والعرب. رُسمت ملامحُ القمةِ العربية في نواكشوط ومُهِدَ لتطبيعٍ عربيٍ أسرئيلي يناسب المرحلةَ المخزية . قممٌ .. قمم لكن هذه المرة تصدق نبؤةُ مظفر النواب بقمة المعزى على غنم .. وبالرفاه والبنين إبرقوا إلى هيئة الأمم … طلائع ُ القرارات العربية صيغت قبل أن يُكتبَ البيانُ الختامي .. وغداً اليوم سوف تستمعون إلى عباراتٍ إنشائية عن روح فلسطينَ الشهيدة لكن من دونِ أيِ ذكرٍ للقاتل. حيث سيتجنب العرب إدانةَ «إسرائيل» لأنها أصبحت مولاتَهم وإذ نطمئنكم إلى سلامة «إسرائيل» من العدو العربي، سيركز المتآمرون على حزب الله ويصنفونه بالإرهابي لكن رئيس الحكومة أعلن لدى مغادرته إلى موريتانيا أنّه إذا طُرح موضوعُ حزبِ الله في القمة العربية فسنرد أنه مكوّن أساسيٌ من مكوناتِ البلد وعضوٌ في الحكومة … موقف لبنان والذي يحارب به وزيرُ الخارجية جبران باسيل في القمم والمنتديات لن يغيّر في الواقع العربي، الآخذِ نحو التصنيف وفق الطلبِ «الإسرائيلي» . حيث لا تشكل المنظماتُ الإرهابية والدولةُ الاسلامية أيَ خطرٍ على الدول العربية، وتذهب هذه الدول إلى إدانةِ من يقاتل الارهاب . والقمةُ سوف تَرفع عربياً رايةَ مبادرةِ الملك عبدالله في بيروت والتي رفضتها «إسرائيل» منذ ثلاثَ عشرةَ سنة مئاتِ المرات وردتّها إلى أصحابها من دون الشكر .. وستؤسس القمة إلى تنويهٍ بدور «إسرائيل» على اعتبار أنها ستصبح بعد قليل حليفاً وليس عدواً . وهذه مهمة سوف يضطلع ُ بها الامين العام للجامعة أحمد ابو الغيط لكون نبيل العربي كان يحمل ُ أسماً نبيلاً لا يساعده على تنفيذ المهمة . وأبو الغيط لا ينقصه شيئاً . فهو من كسّر أقدام الغزاويين إذا قدمِوا إلى مصر وهو من فتح أبواب الخارجية المصرية ذهاباً وأياباً إلى «إسرائيل» .. واليوم سيكون أميناً عاماً على العلاقة الودية معها. وإذا ما إستمر العشقُ الذي كان ممنوعاً مع عدو العرب الاول فإن القمة المقبلة ستُعقد في تل ابيب .. وما زالت العلاقاتُ العربية «الإسرائيلية» في دياركم عامرة

«أن بي أن»

لولا دردشة الرئيس تمام سلام في الطائرة التي اقلته إلى المغرب في طريقه إلى قمة موريتانيا العربية، لغابت السياسة نهائياً عن يوميات اللبنانيين، وحدها ادعاءات الجديد تحل في وقت الفراغ، طالعتنا بالأمس اول امس دكانة تحسين الخياط المسماة قناة الجديد بمقدمة إخبارية تضمنت أكاذيب وافتراءات بحق الرئيس نبيه بري وقناة الـ nbn بأنهما يسعيان لتمويل الـ nbn من مشروع مواقف السيارات في مطار بيروت الدولي، الذي تشغله شركات الخرافي.

حسناً من دق الباب فليسمع الجواب، وليسمع من يعنيه الأمر رأينا بصاحب القناة المدعو تحسين خياط، نعلم ويعلم الجميع أن صاحب دكانة الجديد هو مجرد دجال، وللعلم فإن الدجال هو من يدعي ما ليس له، وما ليس فيه ويتظاهر بما ليس من حقيقته، هذا التوصيف الدقيق ينطبق على تحسين الجديد القديم الذي من خلال دجله وكذبه يموه اعماله وصفقاته وسرقاته في الكهرباء، والدواء والورق والاعلام حتى بات مدرسة في الدجل والفساد والكذب والنفاق.

لا تستغربوا ايها السادة المشاهدين، ما نقوله عن تحسين الخياط تعرفونه وهو الذي حول قناته التلفزيونية إلى باركينغ للسمسرة والمنافع الشخصية وما اكثرها، لكن مأساة الرجل ليست في ان احداً لا يصدقه، انما في انه لا يصدق احداً، ولا عجب في ذلك فهو قابع في جورة الفساد ويتظاهر انه قائد اصلاحي عظيم، اننا فعلاً امام رجل يلهث لتحقيق نسبة مشاهدة عالية لقناته بأي ثمن، مستعد لفعل اي شيء مقابل الدولار والدرهم وشتى انواع العمولات، نحن هنا لا نهينك تحسين خياط، بل نوصفك كما انت، وكما هو سعرك في السوق مع الفائدة التي تجنيها مع كل طلعة شمس من مشغليك، فأنت من يستخدم ويشغل 24 على 24 لاستهداف الرئيس نبيه بري وحركة امل وكل الشرفاء الذين باتوا يعرفون الاعيبك الوسخة وادعاءاتك المجبولة بالكراهية والحقد فأنت انت لم تتغير، واناؤك بما فيك ينضح، انتهى الرد إلى الان، وللتتمة بقية، وان لم تستح فافعل ما شئت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى