نكتة اليوم

نسي اللبناني مشاكله كلها وصار شغله الشاغل «دلو الثلج». وعلى رغم أنّ مصير البلد متأرجح، وعلى رغم أزمة الجنود المخطوفين، وتظاهرات السلسلة، والفراغ الرئاسي، و«داعش» المتواجد على حدودنا، لا يزال اللبناني يغتنم الفرصة الأولى للتعبير عن مشاعره التضامنية مع غيره. الصغير قبل الكبير يصوّر نفسه مع دلو الثلج، وأحياناً إن لم يتواجد في المنزل دلو يسعى إلى أيّ شيء يحفظ الماء والثلج في داخله، ولا ضير إن كان طنجرة. ولأنّ دلو الثلج الذي كان الهدف منه تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى الضمور العضلي، تحوّل إلى عرض للعضلات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلق بعض الناشطين «نكتة اليوم» المتمثلة في أنّ دلو الثلج انزعج من هذه التصرّفات ليقول: «كفى!!!».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى