«وبعدين بتقولوا إنو النظام عم يقتل الأطفال»… عجباً!

إيمان حمد

عندما تتشدق وتتحدث عن الحصار لمناطق فيها إرهابيين يقطعون رؤوس الأطفال على وقع الله أكبر والقاعدة الشعبية لهؤلاء تنتفض عن بكرة أبيها لتقول: كان يجب تقطيعه إربآ إربآ ويطلقون التحية على الإرهابيين ويدعون لهم بطول العمر ليقطعوا رؤوساً أكثر وأكثر.

عندما تتشدق بأن «النظام» يحاصرك وأنت الذي تتلذذ وقاذفة الصواريخ تحت قبة منزلك وهي تطلق حممها على الحدائق العامة والأطفال والأبرياء وعندما ترى أشلاءهم تقول: الله لا يردهم هدول شبيحة.

وعندما تتشدّق وتسأل أين حقوق الإنسان وأنت بحد ذاتك لا تعترف بالإنسانية وتتلذّذ على حصار ضيعة من قبل إرهابييك منذ 5 سنوات، وتقول: «خرجهم خليهم يموتوا».

انت بتكون إرهابي من الدرجة الأولى وإذا لست إرهابياً فأمامك حلان: إما أن تعلن عن إنسانيتك وأنك خارج دائرة الإرهاب وتخرج للمناطق التي هي تحت سيطرة الدولة كما فعلتها ملايين المهجرون من الإرهاب من مدنهم أو تذهب إلى مشغليك ومموليك الأتراك فالطريق مفتوح.

والحل الأخير أن تكون قد المسؤولية وتتحمل الشيء يلي عم تعمله بغيرك.

إذا كنت فعلأ تعترف بأن الله حق وتعترف بوجوده فيجب عليك عندما يأتيك العقاب أن تقول: الله أكبر عليي.

هل برأيك، الله كبير فقط عندما تقطع رأس غيرك؟ أم هو كبير أيضاً عندما يلتعن أبوك على أمك؟

ملاحظة : شفت بصفحة صديق صورة التقطها عن تقرير «للخنزيرة» عن حصار مناطق إرهابيي حلب والصورة لطفل يحمل رشاش لا يتجاوز عمره ال9 سنوات.

وبعدين بتقولوا «النظام يقتل الأطفال»…

هذا الطفل شو عم يعمل بالرشاش ؟ الفرق انه طفلهم يقتل الطفل الذي بعمره أيضآ سوري لكنه ليس معهم و يلعب بالمرجوحة بالحديقة العامة.

أنتم الوحوش وهو في الجنة!

علق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على عملية ذبح الكاهن في فرنسا على صفحته الخاصة على «فايسبوك» قائلاً «تأكدوا بأن الكاهن المذبوح في الجنة وأنتم يا وحوش الأرض الى جهنم».

وفي تغريدة أخرى على «تويتر» سأل وهاب «ألم يتحرك بعد ضمير علماء المسلمين ليقولوا بأن هؤلاء الوحوش هم كفار ملحدون مصيرهم النار أم أن البعض موافق على أعمالهم؟». مضيفاً «ما هو الدين الذي يسمح بذبح كاهن داخل كنيسته؟ والله انتم لا تعرفون الدين ولا الله متضامنون مع الشعب الفرنسي نحن».

إلا أن هذا الرأي لم يعجب الجميع فقد علّق أحد الناشطين قائلاً: «يا أخي: اتركلي أدعياء الإسلام. وشفلي داعم الإرهاب هولاند. أوليس هم هؤلاء أنفسهم من يقوم بدعمهم وتسليحهم لينفذوا مخططاته في سوريا. ويقتلوا ويذبحوا الشعب السوري؟!!». إلى العديد من التعليقات الأخرى…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى