فرنسا وألمانيا وتركيا

ـ تشهد كلّ من فرنسا وتركيا وألمانيا حملات عنف متصاعدة، وتبدو السياقات الحاكمة لها إلى تصاعد.

ـ في ألمانيا صار التفاخر بالقدرة على امتصاص موجات النازحين السوريين باعتبارها أداة تأثير مستقبلية في العملية السياسية المقبلة في سورية مع ظهور بوادر فشل الحرب عبر تحويل كتل النازحين إلى كتل تصويت تحت السيطرة في أيّ عملية احتكام للصناديق وراهنت ألمانيا بابتسامة صفراء على خمسة ملايين صوت سوري عبر نازحين تستوعبهم أوروبا يقرّرون مستقبل سورية و يتحكّمون بهوية نظامها فحصدت مع وهمها مئات الإرهابيين الخارجين عن السيطرة.

ـ في فرنسا صار التباهي بالقدرة على تجنيد الإسلاميين المتطرفين من أجيال المهاجرين ومساجدهم وتقديم التشجيع لهم مع ابتسامة ساخرة تقول اذهبوا ولن تعودوا إلا جثثاً، فكانت النتيجة أنّ فائض التجنيد للمتطرفين دقّ أبوابها وأنّ الذين ذهبوا عادوا عندما دق الموت أبوابهم هناك، ليدق معهم أبواب الفرنسيين.

ـ في تركيا تحوّلت المدن إلى معاقل لتشكيلات القاعدة بوهم ربح الحرب في سورية، ولما حسمت الحرب أو تكاد صار هؤلاء جزءاً من اللعبة التركية فانقسم الجيش والحكم وتقاتلا فسقط الجيش وتركيا.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى