تنديد بالجريمة الإرهابية في فرنسا
أدان الرئيس نجيب ميقاتي عبر «تويتر»، استهداف المصلين في إحدى الكنائس في فرنسا، وقتل أحد الكهنة، وقال: «ما حصل مستنكر ومدان بكل المعايير الدينية والأخلاقية والإنسانية».
بدوره، أعرب الرئيس سعد الحريري عن إدانته الشديدة «للجرائم الإرهابية التي تستهدف فرنسا والدول الأوروبية الصديقة خصوصاً وأي مكان عموماً».
وقال في سلسلة تغريدات له عبر موقع «تويتر»: «إننا نعبِّر عن أصدق مشاعر التضامن مع الشعب الفرنسي، ونكرر إعلان السخط على كل الذين يسرقون شعارات المسلمين لارتكاب المجازر باسمهم»، معتبراً أن «ثقافة الإرهاب بالسكاكين وقتل الأبرياء على صورة ما نسمعه هذه الأيام، سترتد على أصحابها ومروّجيها مهما بلغت بهم حدود الإجرام».
وكذلك، أدان رئيس «هيئة حوار الأديان» الدكتور محمد شعيتاني في تصريح، «الهجوم الإرهابي الجبان على كنيسة كاثوليكية شمال غرب فرنسا وذبح كاهن بدم بارد»، وقال: «إن الاعتداء ليس فقط جريمة نكراء، بل هو موجّه ضد كل إنسان وكل دين وكل قومية وعرق ومذهب».
وأشار إلى أن «أي بيان استنكار لم يعد ينفع، إذ إن المنطقة والعالم يكادان يصبحان مسلخاً تسفك فيهما دماء الأبرياء»، وتساءل: «تحت أي فكر وأي عقيدة نضع هذه الأفعال؟ ومن يتبنى هذه الأعمال الوحشية؟».
ورأى أن «العالم العربي والغربي بقياداته وزعاماته وأحزابه وكياناته، مطالب بمواقف أكثر حزماً وأكثر صراحة، تجاه ما يحصل من اعتداءات إرهابية تكفيرية لا تمت إلى الأديان السماوية بصلة، وبتحرك عاجل حتى لا تكون هناك فوضى عارمة تجعل شريعة الغاب والحقد مسيطرة على شعوب المنطقة والعالم».
وناشد شعيتاني «أحرار العالم من جميع الأديان والحضارات بمختلف مذاهبهم وطوائفهم، أن تكون أصواتهم صارخة مدوية في كل العالم، لوضع حد لهذا الفكر الإرهابي التكفيري التدميري».