ربّاني للوفد اللبناني: لا حل في سورية واليمن إلّا الحوار
واصل الوفد النيابي الذي يضمّ النائبين حسن فضل الله وقاسم هاشم لقاءاته في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، على هامش مشاركته في اجتماعات جمعيّة البرلمانات الآسيوية. وقد التقى رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ميان رازا رباني في حضور سفيرة لبنان في إسلام أباد منى تنير، وتمّ البحث في العلاقات البرلمانيّة بين البلدين ودور مجلسيّ النوّاب اللبناني والباكستاني في دفعها إلى الأمام، خصوصاً في هذه المرحلة التي تمرّ بها المنطقة.
وأشاد فضل الله «بالمواقف البرلمانيّة الباكستانيّة التي رفضت الانخراط في الحروب الداخليّة في المنطقة، وبسعي باكستان للمصالحة وإنهاء الأزمات التي تعصف بالعالم العربي والإسلامي بالحوار والعمل، لمواجهة تحدّي الإرهاب التكفيري الذي يضرب العالم ويعاني منه لبنان وباكستان على حدٍّ سواء، ما يتطلّب تعاون الجميع خصوصاً بين بلدان العالم الإسلامي، لما يمثّله هذا الإرهاب التكفيري من حالة شاذّة تُسيء إلى صورة الدين الإسلامي وتستهدف هويّته».
من جهته، دعا ربّاني إلى «تطوير العلاقات البرلمانيّة بين البلدين»، وقال: «إنّ موقف باكستان اتجاه الخلافات بين الدول الإسلاميّة ينطلق من ضرورة معالجتها بالحوار، وهي لا ترى حلاً عسكرياً لأزمات سورية واليمن، بل الحل السياسي والحوار، وتدعو كي يسود السلام بين شعوبنا الإسلامية. وتأمل باكستان أن يُعمَّم ما اتّخذته من قرار على بقيّة الدول، لأنّ الحروب لن تحلّ المشاكل، بل تؤدّي إلى مزيد من التدمير والخراب».
وأمل رباني «أن يتطوّر التعاون المشترك مع البرلمان اللبناني من خلال تبادل الزيارات والخبرات»، مبدياً سروره لمشاركة لبنان في الاجتماع في إسلام أباد، ودوره في هذا المجال لتعزيز العلاقات المستقبليّة.