يزبك: جرائم الإبادة التلمودية لن تنال من عزيمتنا وصمودنا ولن تثنينا عن خيارنا المقاوم
أحيت منفذية الضاحية الشرقية في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده باحتفال في قاعة مكتبها، بحضور المنفذ العام أنطون يزبك وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والمواطنين.
عرّف الاحتفال نداء بو حيدر متحدّثاً عن معاني الثامن من تمّوز، الذي يمثّل للقوميين مدرسة وقدوة في ممارسة البطولة المؤيدة بصحة العقيدة. وألقى الشاعر القومي عماد منذر باقة من قصائده المستوحاة من وحي المناسبة.
ثم ألقى المنفذ العام أنطون يزبك كلمة تحدث فيها عن وقفة العزّ يوم أكّد سعاده استمرار العمل النهضوي من خلال حزبه بقوله: «أنا أموت أما حزبي فباقٍ»، لافتاً إلى أن سعاده وضع حجر الزاوية في بناء نهضة المقاومة، هذه المقاومة التي قدّمت التضحيات والشهداء والتي تستمر حتى بلوغ النصر.
وشدّد على ضرورة أن يعي شعبنا خطورة الويلات التي حلت به وببلادنا، ويواجه لوثة المذهبية والطائفية والقبلية والكيانية وينخرط في المعركة المصيرية ضدّ العدوّ الصهيوني وأدواته الإرهابية، لتستعيد أمتنا مكانها اللائق بين الأمم.
ورأى يزبك أن الحرب الكونية التي تُشنّ على بلادنا، خصوصاً ضدّ الشام، هي استكمال للمشروع الصهيوني ـ الاستعماري المعادي الذي بدأ تنفيذه باحتلال فلسطين منذ 1948، بهدف القضاء على وجودنا واستلاب حقنا واغتصاب أرضنا، وخطورة المشروع المعادي أنه يستخدم اليوم مجموعات إرهابية متطرّفة تدمّر بلادنا ومعالمها الحضارية وتمارس كلّ صنوف الإجرام بحق شعبنا.
وقال يزبك: إن كلّ جرائم الإبادة التلمودية التي ترتكب بحق شعبنا من فلسطين إلى لبنان والعراق وصولاً إلى الشام، لن تنال من عزيمتنا وصمودنا ولن تثنينا عن خيارنا المقاوم، وبفضل تضحيات نسورنا الأبطال وتضحيات المقاومة والجيش في الشام والعراق ولبنان سنهزم المشروع المعادي ونقضي على الإرهاب، وسيتحقق النصر الذي لا مفرّ منه.
ساحل البترون
وأحيت مديرية ساحل البترون التابعة لمنفذية البترون في «القومي» الذكرى، بحضور مدير المديرية جاك رستم وأعضاء الهيئة، وجمع من القوميين والمواطنين.
وألقى رستم كلمة أكد فيها أن سعاده أطلق حركة والوعي والثقافة والمعرفة سبيلاً لانتصار قضيتنا، وعمل على تحقيق الوحدة القومية الشاملة في مواجهة مخطّطات التفتيت، وهو رائد حركة الصراع والمقاومة في مواجهة الاحتلال والاستعمار وفي مواجهة الطائفية والمذهبية والاستبداد، ولذلك فإن موقع حزبنا الطبيعي، الصفوف الأمامية في مواجهة قوى الإرهاب التي تشكل الوجه الآخر للعدوّ الصهيوني.