فوضى الوقت

نشعر بالهواء، نرى آثاره، لكننا أبداً لا نراه… هكذا هو الوقت.

الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك. وعلى اعتبار أن الهجوم خير وسيلة للدفاع،

فعلينا الهجوم على الوقت. تماماً كما المحارب الذي يستلّ سيفه ويختار خوض معارك معينة دون غيرها.

يعزى الإخفاق في إدارة الوقت أحياناً إلى عدم الإيمان من قبل الشخص للمهمة الموكلة إليه، وقد لا تكون المشكلة في إدارة الوقت، إنما في ما وراء تلك المشكلة كالهدف غير الواضح. كما تعتبر محاولة إرضاء الناس سبباً مهماً في هدر الوقت، باستثناء الذين ينتقلون إلى مرحلة خدمتهم ومساعدتهم.

إن المنتصر على الوقت هو الذي يبدأ بداية صحيحة. والبداية الصحيحة نصف المعركة، وفي المعركة ما يستحق الإرجاء يستحق الإلغاء… قاعدة تبعدنا عن كلّ التزام أعمى… وفوضى وقت.

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى