أنا وأنت

إننا والموت نلتقي. أحدنا فقط في الغرفة يبقى. وحده الفراق يرافقنا كدخان أسود يملأ تفاصيل الحياة. يكبر كوحش أسطوريّ مع كل إشراقة شمس. ضحكة طفل، أو عندما تمطر السماء. يقضّ مضجعنا، يؤلم، ويغرقنا في بحر الذكريات.

ماذا نطلب من ا يام؟ بيتاً صغيراً، صحبة هنية. ولحظات سعادة.

لكن الفرح يلامسنا صدفة. مرّة طويلاً ومراراً كلمح البصر. سرقة من آ م التاريخ هو، وأحياناً خطأ جغرافي.

أنت وأنا كانت لنا أحلام. أماني وأحاديث امتدت حتى الصباح. لم يبقَ منها إ ألم الفراق، ورخام عليه نقش بالسواد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى