صالح: سورية تسير على طريق النصر في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف
أبرق الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية الأمين قاسم صالح إلى الرئيس الدكتور بشار الأسد، في الذكرى السابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
وتوجّه إلى الرئيس الأسد بالقول: «إنني أتقدم باسمي وباسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بأحرّ التهاني لسيادتكم ولقيادة وكوادر وأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي الذين يعيدون اليوم من خلال ثباتهم وتصدّيهم إلى جانب الجيش والشعب العربي السوري، لقوى الإرهاب والتكفير، الروح النضالية والكفاحية لمناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي، التي انتصرت لخيارات سورية التحرّرية المقاومة لمشاريع الهيمنة الاستعمارية والتبعية والرجعية العربية، والتي وضعت ورسّخت مداميك بناء الدولة الوطنية السورية العربية المقاومة، لتشكل السند والحضن الدافئ لنهج المقاومة العربية ضدّ الاحتلال والاستعمار في لبنان وفلسطين والعراق، وتواجه اليوم ببسالة وإقدام الحرب الاستعمارية الإرهابية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّها، في محاولة يائسة لإسقاط آخر قلاع العرب الثابتة على نهج العروبة والمقاومة الضامنة لوحدتهم في مواجهة مشاريع التفتيت».
وأضاف صالح: «نحن على ثقة بأنّ سورية بقيادتكم الحكيمة والشجاعة تسير على طريق تحقيق النصر على قوى الإرهاب والتكفير المدعومة من التحالف الغربي الاستعماري وأدواته في المنطقة، لتبقى عرينَ العروبة وقلعة المقاومة وسنداً لقضية فلسطين، وكلّ قضايا العرب التحرّرية، وأن حزبكم حزب البعث إنما يستعيد هذه الأيام روح ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحيّة التي قادها القائد حافظ الأسد، وسرتم أنتم على نهجها، لتظلّ شعلة متقدة دائماً ضدّ قوى الاحتلال والاستعمار والرجعية العربية وأدواتها الإرهابية التكفيرية».
وختم صالح برقيته قائلاً: «في هذه المناسبة نجدّد وقوفنا إلى جانب سورية قيادة وجيشاً وشعباً في مجابهة الحرب الاستعمارية الإرهابية، وكلنا يقين بأنّ سورية ستخرج منتصرة على أعداء الأمة العربية، وقد أصبحت أكثر قوة ومناعة وثباتاً على مبادئها وثوابتها الوطنية والقومية العربية المقاومة».
كما وجه صالح برقية تهنئة مماثلة إلى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال.