الولايات المتحدة تنوي تغيير أسلوبها بعد استعادة حلب من الإرهابيين

لا يزال التقدّم العسكري الميداني الذي يحرزه الجيش السوري بالتعاون مع روسيا والقوى الحليفة، يشكّل خيبة أمل للولايات المتحدة الأميركية التي قادت تحالفاً منذ سنوات للقضاء على «داعش» ولم تفلح، لا بل إنّها سعت في السنة الأخيرة إلى إبعاد بعض التنظيمات الإرهابية عن الاستهداف، بحجّة أنّها «معارضة معتدلة»، لكن «اعتدال» هذه التنظيمات لم يظهر إلا إرهاباً وقتلاً وتنكيلاً، ما أحرج واشنطن مرّات عدّة.

واليوم، ومع تحرير مدينة حلب من رجس الإرهاب، يبقى للولايات المتحدة أن تلجأ إلى خطط بديلة متسارعة، ما يُظهر قلقها من الانتصارات التي تحققها سورية وروسيا.

وفي هذا السياق، تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية الأوضاع في سورية، مشيرة إلى أن واشنطن وهي تفقد حلب، تُنْشئ مسرحاً جديداً للعمليات الحربية. وقالت الصحيفة ونقلت الصحيفة عن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف، إنّ هناك صلة مباشرة بين نيّة الولايات المتحدة توسيع رقعة عملياتها العسكرية في المناطق الجنوبية لسورية والعملية الإنسانية، التي بدأت يوم 28 تموز في مدينة حلب الواقعة شمال سورية. وأضاف أن وجود هذه العلاقة لا يرقى إليه شك. فبناءً على أوامر القائد العام الأعلى للقوات المسلحة، باشرت قواتنا بتنفيذ عملية إنسانية ضخمة في حلب. وبعد أن يغادر السكان والإرهابيون، الذين يقرّرون رمي سلاحهم، ستبدأ عمليات تطهير المدينة. وستؤدي نتائج هذه العملية إلى ارتفاع مهابة روسيا في المنطقة أضعاف ما هي عليه الآن. وذلك بالذات ما يخشاه الأميركيون، ولذا يحاولون إظهار أنفسهم كقوة رائدة في النزاع السوري. وإضافة إلى هذا، يبقى لديهم هدفهم الرئيس وهو «إطاحة الرئيس الأسد». لذلك يحاولون إنشاء مسرح جديد للعمليات العسكرية في المناطق الجنوبية من سورية، يكونون أسياداً فيه.

إلى ذلك، نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريراً لمراسلها كيم سينغوبتا، اعتبر فيه أنّ الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها «جبهة النصرة» بتغيير اسمها وإعلان الانفصال عن تنظيم «القاعدة»، لن تؤدّي إلى وقف الغارات الجوّية التي تشنّها روسيا أو التحالف الدولي الذي تقوده أميركا على مواقعها.

«إندبندنت»: تغيير الاسم لن يمنع قصف مواقع «جبهة النصرة»

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريراً لمراسلها كيم سينغوبتا يعود فيه بالذاكرة إلى تشرين الثاني الماضي عندما أعلنت روسيا بدء حملتها الجوّية في سورية للحرب ضدّ الإرهاب.

ويقول إن الصحافيين سألوا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينذاك عن وجهة نظر بلاده في تحديد هوية الإرهابيين فردّ قائلاً: إن كان يبدو مثل الإرهابيين ويتحدّث مثل الإرهابيين ويقاتل مثل الإرهابيين فإنه من الإرهابيين.

ويعتبر سينغوبتا أن الخطوة الاخيرة التي أقدمت عليها «جبهة النصرة» بتغيير اسمها وإعلان الانفصال عن تنظيم «القاعدة»، لن تؤدّي إلى وقف الغارات الجوية التي تشنّها روسيا أو التحالف الدولي الذي تقوده أميركا على مواقعها.

ويشير أيضاً إلى أنّ التحالف الدولي شنّ غارات على مواقع لتنظيم «خراسان» الموالي لـ«جبهة النصرة» فور بدء العمليات الجوّية ضدّ تنظيم «داعش» في سورية وذلك قبل نحو شهرين من بدء التدخل الجوّي الروسي.

ويضيف سينغوبتا أن الجبهة كانت تأمل في أن يتم رفعها بعد القرار الأخير من لائحة المنظمات الإرهابية الأميركية لكن المؤشرات الأولية غير مبشرة.

وينقل سينغوبتا عن المتحدّث بِاسم الخارجية الأميركية جون كيربي قوله «إننا لا نعتقد أنه سيكون هناك تغيّر في أفعالهم وتوجهاتهم وأهدافهم، وهم حتى الآن ضمن لائحة المنظّمات الإرهابية الأجنبية، فنحن نصنّف الناس بأفعالهم لا بِأسمائهم».

ويقول سينغوبتا إنه على رغم عدم تعليق الكريملين حتى الآن على خطوة «جبهة النصرة»، إلا أنّ المقاتلات الروسية شنّت غارات يوم الجمعة على قاعدة للجبهة في إدلب.

«إيزفستيا»: واشنطن ترتاع من نفوذ موسكو في سورية

تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية الأوضاع في سورية، مشيرة إلى أن واشنطن وهي تفقد حلب، تُنْشئ مسرحاً جديداً للعمليات الحربية.

وجاء في المقال: هنالك صلة مباشرة بين نيّة الولايات المتحدة توسيع رقعة عملياتها العسكرية في المناطق الجنوبية لسورية والعملية الإنسانية، التي بدأت يوم 28 تموز في مدينة حلب الواقعة شمال سورية. جاء ذلك في تصريح أدلى به النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف لـ«إيزفستيا».

وأضاف أن وجود هذه العلاقة لا يرقى إليه شك. فبناءً على أوامر القائد العام الأعلى للقوات المسلحة، باشرت قواتنا بتنفيذ عملية إنسانية ضخمة في حلب. وبعد أن يغادر السكان والإرهابيون، الذين يقرّرون رمي سلاحهم، ستبدأ عمليات تطهير المدينة. وستؤدي نتائج هذه العملية إلى ارتفاع مهابة روسيا في المنطقة أضعاف ما هي عليه الآن. وذلك بالذات ما يخشاه الأميركيون، ولذا يحاولون إظهار أنفسهم كقوة رائدة في النزاع السوري. وإضافة إلى هذا، يبقى لديهم هدفهم الرئيس وهو «إطاحة الرئيس الأسد».

لذلك يحاولون إنشاء مسرح جديد للعمليات العسكرية في المناطق الجنوبية من سورية، يكونون أسياداً فيه.

وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن العملية الإنسانية تُجرى بالتعاون مع الحكومة السورية حيث تم فتح ثلاثة ممرات لخروج السكان من المدينة وممر رابع لخروج الإرهابيين الراغبين في رمي سلاحهم والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وقد نشر المركز الروسي لتنسيق المصالحة في نهاية هذه الممرات مراكز لتقديم الطعام الساخن للخارجين من المدينة، وكذلك نقاطاً طبية لتقديم الخدمات والإسعافات الطبية اللازمة لمن يحتاج إليها منهم.

في هذه الأثناء، أصبح معلوماً أن الرئيس السوري بشار الأسد وقّع مرسوماً بالعفو العام عمّن يلقي سلاحه ويسلّم نفسه إلى السلطة.

وجاء في المرسوم، التي تورد مقتطفات منه وكالة «سبوتنيك» الروسية: «كلّ من حمل السلاح أو حازه لأيّ سبب من الأسباب وكان فارّاً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار، يعفى عن كامل العقوبة متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة، أو أيّ من سلطات الضابطة العدلية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي، سواء بوشر في الإجراءات القضائية بحقه أو لم تتم المباشرة بها بعد».

وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قد أعلن، يوم 27 تموز الجاري، أن واشنطن تدرس إمكان توجيه ضربات إلى «داعش» في سورية من الاتجاه الجنوبي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في قاعدة «فورت بريغ» العسكرية في ولاية كارولينا الشمالية. ويذكر أن القسم الأعظم من الضربات الأميركية حالياً يتركز في المناطق الشمالية والشمالية ـ الشرقية لسورية.

من جانبه، قال المحلل السياسي السوري أحمد صوفان لـ«إيزفستيا» إن الولايات المتحدة أعلنت عن توسيع مناطق عملياتها العسكرية، وتظهر عنادها وتحاول التعويض عمّا لا يمكن تعويضه.

ففي حقيقة الأمر، لحقت الهزيمة بالأميركيين والموالين لهم. وبعد تطويق حلب، وقطع طرق إمدادات مسلحي «داعش» المحاصرين في المدينة، وبدء العملية الإنسانية وفتح الممرات لخروج السكان، بدا واضحاً أن المدينة ستطهّر من الإرهابيين وهذا يشكل خسارة كبيرة للولايات المتحدة. ومع ذلك، فهي تظهر عناداً لا أساس له، وتبحث عن مناطق جديدة لنشر نفوذها. الأميركيون يبحثون بكل قواهم عن دور جديد لهم في النزاع السوري. ولكن مثل هذا الدور ببساطة غير موجود لهم.

«كوريير»: يونكر يحذّر من انهيار الاتفاق الأوروبي ـ التركي في شأن المهاجرين

حذّر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مقابلة أجرتها معه صحيفة «كوريير» النمسوية، من خطر انهيار الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا لضبط تدفّق المهاجرين غير الشرعيين من أراضيها باتجاه أوروبا الغربية.

وقال يونكر إن الخطر كبير. وإنّ نجاح الاتفاق لا يزال حتى الآن هشّاً. الرئيس أردوغان لمّح مراراً إلى أنه يريد إعادة النظر فيه. وأضاف أنه في حال حصل هذا الأمر، يمكننا عندئذ أن نتوقع أن يعاود المهاجرون المجيء إلى أوروبا.

ويهدف الاتفاق الذي تمّ التوصل اليه في آذار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى وقف عبور المهاجرين من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية، ويسمح بإعادة المهاجرين إلى تركيا، ومنهم طالبو اللجوء السوريون الذين وصلوا إلى اليونان بعد 20 آذار.

وأدّى هذا الاتفاق إلى انخفاض كبير في أعداد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا، لكن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز أثارت مخاوف كثيرين من عرقلة تطبيق هذا الاتفاق.

وبعد ثلاثة أيام على المحاولة الانقلابية، أقيل المسؤولون الأتراك المكلفون مراقبة تطبيق الاتفاق في شأن المهاجرين في الجانب اليوناني ولم يُعيَّن مسؤولون في أماكنهم.

من جهة أخرى، قال المسؤول الأوروبي انه قلق جدّاً من التطوّرات الأخيرة داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصاً في المجر وبولندا.

وقال: في بولندا، تمسّ تحركات الحكومة دولة القانون وأراقب بقلق الاستعدادات للاستفتاء حول المهاجرين في المجر.

وأمهلت المفوضية الأوروبية الأربعاء بولندا ثلاثة أشهر لإعادة النظر في عمل محكمتها الدستورية بِاسم حماية دولة القانون.

أما في المجر، فقد وصف رئيس الحكومة فكتور أوربان هذا الاسبوع الهجرة بأنها «سمّ» لأوروبا. وقال إنّ بلاده ليست بحاجة إلى أيّ مهاجر.

وقال يونكر: إذا أجريت استفتاءات حول كل قرار لمجلس الوزراء الأوروبي والبرلمان الأوروبي، فإن الامن القانوني سيكون في خطر. وأضاف أنه على المفوضية الأوروبية أن تطلق فعلياً ـ ولسنا في هذه المرحلة بعد ـ إجراءات ضدّ المجر لمخالفتها الاتفاقيات. لكن أوربان سيقول آنذاك إن المفوضية تجرّ الشعب المجري إلى القضاء.

«جمهوريت»: لا ديمقراطية ولا حقوق إنسان في تركيا

شنّ الصحافي التركي المناهض لحكومة بلاده جان دوندار حملة على الضغوط الحكومية المتزايدة على وسائل الإعلام في تركيا.

وقال دوندار، وهو رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» التركية في لقاء له اليوم الجمعة مع قناة «في دي آر» الألمانية خلال برنامج «الساعة الحالية»، إن المرء لا يكاد يستطيع أن يتنفّس.

وأضاف دوندار قائلاً: لا حقوق ولا ديمقراطية ولا حقوق إنسان في تركيا. مشيراً إلى أن موجة الاعتقالات الحالية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تشمل وسائل الإعلام والقضاء والقوات المسلحة، وتسببت في إشاعة جوّ عام من الصمت والرقابة الذاتية بين الصحافيين.

حُكم على دوندار في أيار الماضي بالسجن خمس سنين وعشرة أشهر، وأدانته المحكمة بنشر وثائق سرّية تثبت توريد أسلحة تركية إلى الإرهابيين في سورية خلال عام 2015.

ويعيش دوندار مطلق السراح حتى جلسة الاستئناف المقبلة.

وانتقد دوندار مساندة الساسة الأوروبيين عموماً، والألمان بصفة خاصة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال دوندار: نحن نعلم أن سبب ذلك اتفاقية اللاجئين المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، لذلك غضّوا الطرف عن انتهاكات أردوغان.

ونصح دوندار بدعم القوى الديمقراطية في تركيا، ودعا الأتراك الذين حموا البلاد من الانقلاب أن يحموها الآن أيضاً من الدولة البوليسية.

«إيزفستيا»: على كلينتون البحث عن أعدائها في مقرّها الانتخابي لا في موسكو

تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية حملة الانتخابات الأميركية، مشيرة إلى أن المتنافسين يحاولون زجّ روسيا في حرب المستمسكات بينهم.

وجاء في المقال: قال مصدر مطّلع لـ«إيزفستيا» إن تسريب مراسلات مسؤولي «الحزب الديمقراطي» الإلكترونية، هو من فعل أحد العاملين في جهاز الحزب نفسه. وبحسب قوله، فإن هيلاري كلينتون وحليفتها الرئيسة ديبي واسرمان ـ شولتز، رئيسة اللجنة الوطنية في الحزب، أوجدتا لنفسيهما عدداً كبيراً من الأعداء حتى بين مرؤوسيهما.

كما يذكِّر الخبراء بأن الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة تدخل مرحلتها الحاسمة، وأن حرب المستمسكات ستكون جزءاً لا يتجزأ منها. وقد وصف المصدر، الذي يعرف جيداً المطبخ السياسي في الولايات المتحدة من الداخل، في حديثه مع «إيزفستيا»، محاولات اتهام روسيا بسرقة هذه المراسلات الإلكترونية، وتسليمها إلى «ويكيليكس»، بالسخيفة. وهي بحسب قوله أكثر من أن تكون مبتذلة.

وأضاف المتحدّث إلى الصحيفة أن أحداً ما من الديمقراطيين قام بتسريب المراسلات الإلكترونية لأن واسرمان ـ شولتز ليست محبوبة كثيراً، وكذلك المرشحة الرئاسية. ولذا، فهما لا تتمتعان بدعم كامل حتى بين العاملين في مقرهما الانتخابي، وإن كثيرين يكرهونهما. أي أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص وبكل سرور يمكنهم القيام بمثل هذه الأعمال حتى من دون مقابل، وفقط للتشفي أو حباً في الانتقام.

ومن الجدير بالملاحظة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عندما طُلب منه التعليق على ما يشاع عن «الأثر الروسي»، لمّح إلى أن هذا يمكن فعله فقط بكلمة غير مخصّصة للنشر.

أما باراك أوباما، الذي كان قد أعلن عن دعمه غير المشروط لهيلاري، التي أصبحت الامرأة الأولى المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة، فلم يبق له شيء سوى التأييد الحذر لرواية «الأثر الروسي». غير أنه امتنع عن توجيه أصابع الاتهام بصورة مباشرة، وآثر الاكتفاء بعبارات عامة حول التحقيقات، التي يجريها مكتب التحقيقات الفدرالي، وفي شأن زيادة نشاط القراصنة الإلكترونيين.

ويعتقد الباحث العلمي في مركز دراسات أميركا الشمالية سيرغي كيسليتسين أن تسريب مراسلات الديمقراطيين الإلكترونية هي ظاهرة عادية في المرحلة الحالية من الحملة الانتخابية.

فبعد أن حُدّد المرشحان لخوض الانتخابات، يمكن أن تبدأ منافسة شديدة تتميز بها الانتخابات الأميركية. والديمقراطيون يحاولون قدر الإمكان استخدام «الأثر الروسي»، خصوصاً أن كلينتون كما يبدو تحاول جعل السياسة الخارجية أحد أهم شعارات حملتها الانتخابية حيث تؤكد باستمرار على أن ترامب لا يفقه شيئاً فيها.

وبحسب رأي كيسليتسين، فإن توجيه الاتهام إلى روسيا لن يخدم كلينتون، لأن العلاقة هنا غير واضحة وكل شيء مشكوك فيه.

أما حديث ترامب عن التعاون مع روسيا فهو جزء من برنامجه الانتخابي، الذي يتضمّن خطوات غير معروفة للرأي العام الأميركي. كما أنه يرفع شعارات أخرى هي موضع نقاش، حول الهجرة مثلاً وحول رفض دعم الحلفاء في الناتو وحول منظمة التجارة العالمية وغيرها. وليس معروفاً كيف سيتعامل الناخب مع نزعته الانعزالية.

وأضاف أن قوة ترامب تكمن في أنه يقدّم نفسه بديلاً للنخبة الكلاسيكية. ولكن عدداً من الناخبين الشباب، خصوصاً في الولايات المتحدة اليوم يفضلون قوة ثالثة على كلينتون وترامب. لذلك من السابق لأوانه الحديث عن تفوق ترامب، لأن المنافسة بدأت للتو.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى