يعقوب لـ«الجديد»: عودة الحريري كانت لمنع التنسيق الأمني مع سورية
أشار النائب السابق حسن يعقوب إلى أن كلمة «داعش» ليست موجودة الآن، وقد أصبحت «دولة الخلافة الإسلامية»، وهذا المشروع السياسي العسكري التكفيري هدفه قلب النظام في سورية والعراق والتمدّد إلى لبنان.
ولفت يعقوب إلى أن بلدة عرسال تحولت إلى مستشفى للمسلحين وإلى مكان لنقل السلاح والأموال، وبالتالي أراد فريق سياسي معين أن تكون عرسال بعيدة عن أيّ تأثيرات أمنية وعسكرية تمنع هذا الموضوع. ورأى أنّ هناك عدداً من الأسئلة ترتسم وبكثرة حول ما جرى في عرسال، وحول انسحاب المسلحين منها مصطحبين معهم العسكريين المخطوفين. وأكد أنّ عملية خطف هؤلاء العسكريين اللبنانيين من الأراضي اللبنانية سابقة خطيرة. مشدّداً على أنّه من المعيب أن يحصل تعاون وتفاوض مع المسلحين بهذا الشكل. ومؤكّداً أنّ المفاوضات التي تجري لا يمكن أن توصل إلى نتيجة لإطلاق الأسرى.
وأكد يعقوب أنّ فريق 14 آذار متعاون مع دول عربية وغربية وهم حلفاء لجبهة واحدة لتغيير نظام المنطقة بدءاً من إسقاط النظام السوري.
وفي ما يخص عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى لبنان أشار يعقوب إلى أنّ هدف العودة كان منع أيّ تعاون بين لبنان وسورية في المجال الأمني.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية رأى يعقوب أنّ المشهد الإقليمي هو الذي سيحدّد رئيس الجمهورية، فإذا ربح محور المقاومة الجنرال عون سيكون الرئيس المقبل أو النائب سليمان فرنجية. مؤكداً ألّا أحد الآن في لبنان يملك القرار.