جبهة النضال احتفلت في مارون الراس بذكرى انطلاقتها
نظّمت «جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» احتفالاً، في بلدة مارون الراس، في ذكرى انطلاقتها الـ 49 والذكرى السابعة لرحيل أمينها العام الدكتور سمير غوشة.
بعد ترحيب من عضو قيادة الجبهة غالب ستيتي، ألقى نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطاالله حمّود كلمة حيّا فيها جبهة النضال لما قدمته وقادتها ومناضليها على درب الحرية، وقال: «ستبقى ماضية في طريق المقاومة كما عهدناها دائماً».
كما أشاد بانتفاضة القدس «والذين يقاومون العدو بالصدور العارية ليثبتوا أن الإرادة أقوى من أي سلاح»، ودعا إلى «إنجاز المصالحة الفلسطينية والوحدة بين الفصائل والقوى الفلسطينية».
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول إقليم لبنان للجبهة تامر عزيز «التزام الجبهة بالأهداف والمبادئ التي انطلقت من أجلها، وهي أهداف الثورة الفلسطينية أي العودة والحرية واقامة الدولة الفلسطينية، معاهداً «الاستمرار في طريق النضال مهما كانت الظروف والتحديات».
واعتبر أن «ما يجري في بعض الدول العربية هو فوضى خلاقة وأن «الدواعش» هم الوجه الآخر لإسرائيل»، مشيدا بـ «حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان وبانتصار تموز».
وأكد عضو المكتب السياسي لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة أن «بلدة مارون الراس شكلت قلعة المقاومة والانتصار في العامين 2000 و2006»، ورأى أن «انتصار تموز شكل محطة مفصلية في تاريخ لبنان والمنطقة».
وحيّا الانتفاضة في فلسطين المحتلة، معتبراً أنها «نموذج عن وحدة الوطن والمصير في مواجهة الاحتلال، وتؤكد استعداد الشعب للتضحية، وهذا يتطلب توافر الإرادة السياسية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحماية منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني، من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة». وأكد رفض التطبيع مع العدو الصهيوني.