«المستقبل» تدعو 8 آذار إلى الإعلان عن مرشحها للانتخابات الرئاسية

أكدت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لتجاوز الشغور، داعية قوى الثامن من آذار إلى الإعلان عن مرشحها او التقدم خطوة للتوافق على مرشح.

وأشارت الكتلة إلى أنّ اقتراح تكتل التغيير والإصلاح «بحاجة إلى نقاش مستفيض وهادئ، وإلى إجماع من قبل اللبنانيين».

واطلعت الكتلة خلال اجتماعها في بيت الوسط أمس برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة على اقتراح تعديل الدستور من قبل التيار الوطني، فرأت فيه «اتجاهاً إلى تعديل النظام اللبناني برمته يؤدي في المرحلة الحاضرة إلى اندلاع المزيد من الاختلافات والإشكالات». واعتبرت «أنّ مثل هذا الاقتراح وعندما تكون الظروف ملائمة هو بحاجة الى نقاش مستفيض وهادئ من جهة، وإلى إجماع من قبل اللبنانيين من جهة ثانية، ولا يكون ذلك إلا بعد تطبيق ما لم يطبق من الدستور الحالي واتفاق الطائف».

وجدّدت: «الدعوة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لتجاوز حالة الشغور في موقع الرئاسة الأولى باعتبارها رأس الأولويات في هذه المرحلة من أجل صون لبنان»، داعية: «قوى الثامن من آذار إلى الإعلان عن مرشحها أو التقدم خطوة للتوافق على مرشح لهذا الموقع يحظى بأوسع تأييد ممكن في المجلس النيابي».

وأكدت الكتلة أنّ «إطلاق أسر المحتجزين من الجيش وقوى الأمن الداخلي هي مهمة سامية ولها الأولوية الوطنية في هذه المرحلة، والشعب اللبناني يمنح الحكومة كل الدعم والمساندة من أجل العمل على إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أهلهم وعائلاتهم سالمين معافين»، محذرة من «حملات التحريض التي يروج لها البعض من أجل تبرير أعمال متهورة بحجة العمل لإطلاق سراح المختطفين».

كما أكدت أنّ «كل الجهود الوطنية المخلصة يجب أن تنصب على مواجهة آفات التطرف والإرهاب من أية جهة أتت وحماية لبنان وتحصينه في مواجهتها باعتبارها خطراً داهماً يهدد لبنان واستقراره»، معتبرة أنّ «هذه المواجهة الوطنية لا يمكن أن تتم في لبنان إلا من طريق دعم الدولة ومؤسساتها وعلى وجه الخصوص الجيش والقوى الأمنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى