«فانية وتتبدّد»… فيلم نجدت أنزور يلهب الجماهير في وهران!

الفيلم الذي حارب به المخرج السوري الكبير نجدت أنزور فكر «داعش» وتطرّفه ها هو يحصد النجاح في وهران لا بل يتقدّم على العديد من الأفلام السينمائية الأخرى. فما هو السبب يا ترى؟ هل السبب هو الوعي المتقدّم ضدّ فكر «داعش» التفكيري أم هي حاجة الناس الملحّة إلى محاربة هذا الفكر بشتّى الطرق والوسائل؟

أسئلة كثيرة ربما استطاع الفيلم الإجابة عنها بمشاهد ألهبت حماسة الجمهور، وقد عبّر أحد الناشطين الجزائريين عن رأيه بالفيلم على طريقته الخاصة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «الفيلم السوري الذي أقام الدنيا حباً وحماساً هو فيلم «فانية وتتبدّد» للمخرج الأستاذ نجدت أنزور، لم أكن أتصور أن يكون تفاعل الجمهور الجزائري، خلال عرضه في المسابقة الرسمية في مهرجان وهران السينمائي الأخير، بهذا الحماس والتصفيق والهتافات وأخيراً عندما يتم رفع العلم السوري، في المشاهد الأخيرة من الفيلم، ضج جمهور صالة العرض بالهتافات والزغاريد.. وراح يهتف الجميع « سورية… سورية.. سورية…» … وبكى الجميع تأثراً.. اعتبر هذا أرفع جائزة ينالها فيلم سينمائي… وكم تمنيت أن يكون الأستاذ المخرج نجدت آنزور حاضراً ليرى هذا الزخم من الحب لسوريا ولفيلمه… فيلم استطاع أن يقول «نحن لا زلنا متمسكين بالحلم والنصر».