«القومي» يحْيي ذكرى الاستشهاديّ علي غازي طالب في تكريت ـ عكار
أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الـ31 لعملية الاستشهاديّ علي غازي طالب، باحتفال أمام النُّصُب التذكاري للشهيد في بلدته تكريت. وحضر الاحتفال إلى جانب عائلة الشهيد، منفذ عام عكار ممتاز الجعم وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية، رئيسة مؤسسة رعاية أسَر الشهداء والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، النائب السابق وجيه البعريني، عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، فاعليات تربوية واجتماعية ووفود بلدية واختيارية وجمع من القوميين والأهالي.
بعد الوقوف دقيقة تحية للشهيد والشهداء الأبطال، وبعد تأدية التحية الحزبية، وُضِع إكليل من الزهر على نُصب الشهيد.
كلمة المنفذية
وألقى ناموس المنفذية سعد السكاف كلمة تحدّث فيها عن خصوصية شهر تمّوز، تمّوز الفداء والوفاء، الذي شهد محطّات لا تنسى، من استشهاد الزعيم أنطون سعاده إلى انتصار 2006 مروراً بانطلاق جبهة المقاومة في الحادي والعشرين من تمّوز، والعمليات الاستشهادية لا سيما عميلة الشهيد علي طالب عام 1985.
وتحدّث عن الشهيد علي غازي طالب، الفتى الذي اختار طريق الشهادة من أجل الحياة، مقتدياً بقول سعاده العظيم: «نحن قوم نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحرّية، ونحبّ الموت متى كان طريقاً للحياة».
وإذ لفت إلى أنّ تكريت الأبية هي إحدى قلاع الحزب، أكّد السكاف أنّ الشهيد علي غازي طالب بطل من أبطال جبهة المقاومة، امتزج دمه بدماء الاستشهاديين وجدي الصايغ وسناء محيدلي ومالك وهبي وزهر أبو عساف، الذين روت دماؤهم الزكية الأرض.
وأشار السكاف إلى أنّ الشهيد البطل وسائر الشهداء تصدّوا للاحتلال وللإرادات الأجنبية التي تستهدف أمتنا بمشاريع التفتيت والتقسيم، وتستهدف نهب خيرات الامة واستغلال طاقاتها الاقتصادية والبشرية.
وقال: إنّ «سايكس ـ بيكو» و«وعد بلفور» المشؤوم ومؤتمر «سان ريمو»، نتاج الإرادات الأجنبية التي تعمل لصالح الحركة الصهيونية، والمؤسف أن بعض الحكام استسلموا للإرادات الأجنبية الغربية وانقادوا خلف مشاريع هؤلاء الغزاة، فكانوا مجرّد أحجار على رقعة الشطرنج، ودمى بأيدي اللاعبين الدوليين الكبار.
وأردف: نحن نعتزّ بمسيرتنا النضالية في مواجهة الاحتلال والاستعمار، منذ معارك فلسطين 1936 حيث قدّم حزبنا الشهيد البطل حسين البنا والشهيد البطل محمد سعيد العاص وكواكب الشهداء في المواجهة المصيرية.
وأكد أنّ سلاحنا الأمضى هو سلاح الدم والعقيدة والإرادة الصلبة.
وختم السكاف متوجّهاً بالتحية إلى كلّ شهداء الحزب وشهداء المقاومة وشهداء الجيش في لبنان والشام. وتوجّه بالتحية إلى الجيش في لبنان والشام لمناسبة عيده.