المهم أنني أنقذت أطفالي…

تحدثت المواطنة الروسية إيرينا بركات التي ترقد في أحد مستشفيات حلب بعد إصابتها بجروح بالغة جراء القصف، عن تجربتها المروعة عندما فقدت يدها وساقها وهي تنقذ أطفالها.

واضطر الأطباء لبتر ساق المواطنة الروسية ويدها، كما أنها أصيبت بشظايا في ساقها الأخرى، عندما غطت اثنين من أطفالها بجسدها.

وقالت إيرينا للصحافيين: «إنني لا أقدر على الحركة على الإطلاق. وارتفعت درجة حرارة جسدي من جديد خلال اليومين الماضيين».

ووقع الحادث عندما كانت إيرينا مع أطفالها الثلاثة تزور حماها وحماتها. وهي قررت قضاء الليلة في منزل والدي زوجها بسبب كثافة عمليات القصف من قبل مسلحين معارضين. وعندما سمعت الأم صوت سقوط القذيفة، رمت بجسدها على ابنتها وابنها اللذين كانا يجلسان على كنبة ومدت يدها وساقها لتحميهما من الشظايا. وكان ابنها الثاني نائماً في الغرفة المجاورة ولم يُصب بالقصف.

وتؤكد إيرينا أن الشيء الأهم هو أنها تمكنت من إنقاذ طفليها، علماً بأن ابنتها الصغيرة تبلغ من العمر 5 سنوات فقط. ولم تُصَب البنت على الإطلاق، أما الولد فأصيب بكسر في أحد عظامه، لكن حالته ليست خطيرة. كما أسفر القصف عن مقتل جد أطفالها، وإصابة الجدة وامرأة أخرى من أقارب الأسرة.

لمشاهدة الفيديو الذهاب الى الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=RHuZ6SWxfHY

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى