الفصائل الفلسطينية تتضامن مع الأسرى
ليس للأسير على الأسير إلا المؤازرة، هكذا قرّر أربعون أسيراً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الوقوف مع الأسير بلال الكايد بالإضراب معه عن الطعام.
وزارة الصحة الفلسطينية جدّدت مناشدتها وتحذيرها مرة أخرى بخصوص الأسير الكايد، مؤكدة أنّ وضعه الصحي لا يحتمل مماطلة أخرى لتحقيق مطالبه العادلة.
ودعت الفصائل الفلسطينية المواطنين للمشاركة الواسعة في الفعاليات وخيام الاعتصام التي أقيمت في مناطق مختلفة من غزة، تضامناً ودعماً لإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.
ولا يقتصر الحال على الكايد حيث أكد نادي الأسير الفلسطيني أنّ أكثر من ثلاثمئة أسير في سجون الاحتلال يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام احتجاجاً على قضايا مختلفة، فيما يخوض خمسة أسرى الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري ويتذرّع الاحتلال بوجود ملفات سرية أمنية بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وفي نهج اعتداءاته المتواصل أقدم الاحتلال على اقتحام مدينة يطا جنوب الخليل وباشر بهدم منزلي أبناء العمّ مخامرة منفذي عملية تل أبيب قبل شهرين والتي قتل فيها أربعة مستوطنين وأصيب ستة عشر آخرون.
وقالت مصادر محلية إنّ مئات الجنود اقتحموا وسط المدينة حيث يتواجد منزل الأسير خالد موسى مخامرة إضافة إلى اقتحام منطقة الحيلة حيث يتواجد منزل المنفذ الثّاني لعمليّة تل أبيب الأسير محمّد أحمد مخامرة وشرعت جرافات الاحتلال بهدم المنزلين.