الصين تضع راداراً قرب مياه متنازع عليها واليابان تحتج
قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية، أمس، إنّ بلاده قدّمت احتجاجاً لبكين بعد اكتشاف وضع الصين معدات رادار في منصةٍ للتنقيب عن النفط قرب مياه متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
وقالت وسائل الإعلام إنّ اليابان تخشى من إمكان أن يكون هذا الرادار علامة على أنّ الصين تنوّي استخدام منصات التنقيب عن النفط في المياه المتنازع عليها كمحطات عسكرية، لافتة إلى أنّ الرادار المذكور من النوع الموجود بشكلٍ عام في سفن الدوريّة وليس ضرورياً لعمليات تطوير حقول الغاز.
وقال المتحدث إنّ اليابان اكتشفت الرادار في أواخر حزيران، وقدّمت احتجاجاً يوم الجمعة عبر سفارتها في الصين، وحثّت بكين على توضيح الغرض منه، كما عادت و قدّمت احتجاجاً آخر بعد إبحار سفن تابعة لخفر السواحل الصيني، ونحو 230 سفينة صيد قرب ما تعتبره طوكيو مياهها الإقليمية حول جزر صغيرة متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
هذا وتطالب اليابان الصين بوقف بناء منصات التنقيب عن النفط والغاز في بحر الصين الشرقي، متهمةً إيّاها بالقيام بعمليات تطوير من جانب واحد، رغم اتفاق تمّ التوصل إليه في 2008 للحفاظ على التعاون بشأن تنمية الموارد في المنطقة التي لم يتم فيها تعيين حدود رسميّة بين البلدين.