شخصيّات سياسيّة ورياضيّة نوّهت بتصدّي بعثة لبنان في الأولمبياد للفريق «الإسرائيلي»
نوّهت شخصيّات سياسيّة ورياضيّة بتصدّي بعثة لبنان المشاركة في أولمبياد البرازيل لأعضاء بعثة العدو «الإسرائيلي» ومنعهم من الصعود معهم في الباص نفسه.
ووصف النائب السابق إميل لحود موقف البعثة اللبنانيّة بأنّه «مشرّف يستأهل الإشادة من الحكومة اللبنانيّة المتلهيّة بأمور أخرى كما يبدو».
وقال: «إنّ هذا الموقف الموحّد من أعضاء البعثة يشكِّل عبرة لجميع اللبنانيّين بأنّ في اتحادهم قوة، خصوصاً في وجه العدو «الإسرائيلي» الذي يجب أن تسقط أمامه مختلف الانقسامات الداخلية».
أضاف: «مع تمنّياتنا بأن تحصد البعثة نتائج مشرّفة، فإنّ هذا الموقف هو ميداليّة ذهبية تزيِّن صدور جميع أعضائها، فهنيئاً لهم، على أمل أن تعمّم شجاعتهم ووحدتهم على البعض داخل الوطن، ممّن يشاركون في سباق الأولمبياد السياسي».
بدوره، رأى إمام «مسجد الغفران» في صيدا الشيخ حسام العيلاني، في بيان، أنّ موقف أعضاء بعثة لبنان «جريء، بل هو عمل بطولي شجاع مقاوم، يعبِّر عن ثقافة المقاومة لدى الشعب اللبناني»، داعياً إلى «تنظيم حفل استقبال في المطار لأعضاء البعثة عند عودتهم وتهنئتهم على هذا الموقف».
ووجهت إدارة الشباب والرياضة في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون»، تعليقاً على قرار البعثة الرياضية اللبنانية في الأولمبياد ورئيسها سليم الحاج نقولا «الحفاظ على الكرامة الوطنية للبنانيين بمنع وفد العدو الإسرائيلي من الصعود إلى الحافلة التي يتواجد فيها الوفد الرياضي اللبناني»، التحية التالية: «شكرا لكم أيها الشباب اللبناني، لقد رفعتم رأسنا عاليا في كل المنافسات القادمة، في زمن تتحوّل فيه بعض الرؤوس اللبنانية والعربية إلى رؤوس نعامة تختبئ في وحول التطبيع والزحف اليهودي الإسرائيلي».
كما اعتبر رئيس النادي الرياضي هشام جارودي بموقف البعثة اللبنانيّة، معتبراً أنّ هذا الموقف «وطني ومشرِّف للبنان والرياضة في لبنان، وهو ليس غريباً عن أبطال لبنان الوطنيّين، بل هو موقف مشرّف وجريء».