«الشانفيل» والخيار الصعب!
من المقرّر أن تعقد إدارة نادي الشانفيل اجتماعاً خلال ساعات للبحث في أمور النادي وموازنتها للموسم الجديد، ومسألة تثبيت الجهاز الفنّي من عدمه وصولاً إلى الاختيار بين ثلاث خيارات فنيّة.
وفي المعلومات، أنّ الجهاز الفني بقيادة المدرّب غسان سركيس وضع عدّة تصورات لفريق النادي للموسم المقبل، وفق الآتي: بناء فريق منافس مع موازنة مقبولة والهدف دخول المربّع الذهبي، وتشكيل فريق عادي للبقاء في الدّرجة الأولى وتقطيع الوقت بانتظار تحسّن الأوضاع الماليّة، أو فريق يُحرز اللقب مع موازنة تفوق المليون دولار مع ضمّ لاعبين من العيار الثقيل، وهذه الطروحات وُضعت مكتوبة لدى أمانة سر النادي التي ستطرحها على الأعضاء في الجلسة المقبلة، فماذا ستختار الإدارة؟
بالنظر إلى الوضع الحالي اقتصادياً، يبدو الخيار الأول هو المفضّل لدى أغلبيّة الأعضاء، خصوصاً أنّ عملية تأمين موازنة مضاعفة عن الموسم الماضي تبدو ضرباً من المستحيل في ظلّ عدم قدرة معظم النوادي على الانفلاش المالي، كما أنّ تشكيل فريق للبقاء قد يصطدم بما حصل الموسم الماضي من إصابات ومواقف غير منتظرة كادت تودي بالفريق إلى الدرجة الثانية، وهذا أمر غير مقبول ومرفوض من كافة الأعضاء.
مصدر إداري أكّد أنّ الإدارة تريّثت قبل البدء بالتعاقدات لدراسة الواقع المالي للموسم المقبل واستمرار الرعاة الدائمين والرعاة الموسميّين في دعم الفريق، كما أنّها ستقوم بالزيارة السنويّة إلى دارة العماد ميشال عون الذي وقف إلى جانب النادي في السنوات الماضية لمعرفة كيفيّة الحصول على دعم من بعض رجال الأعمال المقرّبين منه، وكذلك موقف النائب إبراهيم كنعان الذي عمل في الموسم الماضي على تأمين بعض موازنة النادي من بعض الأصدقاء.
المصدر ختم بالتأكيد أنّ فريق الشانفيل سيكون فريقاً يُحسب له حساب، وأنّ الجهاز الفني أجرى اللازم مع عدد من اللاعبين لضمّهم إلى صفوفه، لكن إذا اختارت الإدارة تشكيل فريق متواضع فعليها التفتيش عن جهاز فنّي آخر.