سلام يعرض الوضع المالي مع سلامة ويتابع مع لازاريني مشاريع الأمم المتحدة
عرض رئيس الحكومة تمام سلام، مع زواره في السراي الحكومية، حيث التقى حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة وتناول البحث الأوضاع المصرفية والمالية في لبنان.
والتقى الرئيس سلام نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة فيليب لازاريني وتناول البحث المشاريع التي تقوم الأمم المتحدة بتنفيذها في لبنان.
كما استقبل رئيس بلدية بيت مري المحامي روي أبو شديد، وتناول البحث آلية إنشاء معمل لفرز النفايات في البلدة والذي سيوضع قيد التشغيل خلال عشرة أيام.
ومن زوار السراي: وفد من اتحاد نقابات أصحاب المخابز والأفران برئاسة رئيس الاتحاد كاظم ابراهيم، ونقيب خبراء المحاسبة سليم عبد الباقي.
من جهة أخرى، رعى سلام ممثلاً بأمين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل فعاليات اختتام دورة تدريبية ميدانية في السراي، تبعها توزيع تجهيزات وعتاد على الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للدفاع المدني والمقدمة هبة من الاتحاد الأوروبي ـ مراكز التميز تنفيذاً لإحدى مندرجات مشروع مشترك يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية للمجابهة والرد في حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
وتمّ تدريب 25 ضابطاً ورتيباً من الجيش وقوى الأمن الداخلي والدفاع المدني، من خبراء من إسبانيا وبولندا وإيطاليا وخبراء من الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية على التجهيزات والعتاد التي تشمل بدلات الوقاية وسترات التبريد وأقنعة إزالة التلوث ومحطاته وكواشف إشعاعية وكيميائية وبيولوجية والتي تعتبر معدات أساسية للمستجيبين الأول للتعامل مع المخاطر غير الإعتيادية CBRN .
وألقى فليفل كلمة الرئيس سلام مؤكداً أنّ لبنان التزم «المعاهدات والإتفاقات الدولية التي تعنى بتنظيم الاستخدامات السلمية الآمنة والمأمونة للمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، ويتعاون بشفافية وإنفتاح مع المنظمات الدولية ذات الصلة من خلال مؤسساته الوطنية المتخصصة لإيجاد أنجح السبل والآليات اللازمة لتنفيذ مندرجاتها».
وقال: «واكبت رئاسة مجلس الوزراء مبادرة الإتحاد الأوروبي الرامية إلى إنشاء مراكز التميز للحد من مخاطر المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية منذ بدايتها في عام 2010، وتم التزام هذه المبادرة في أواخر العام 2013 بتعيين منسق وطني لها بشكل رسمي وتقديم الدعم الكامل له وتشكيل الفريق الوطني لإدارة أسلحة الدمار الشامل ومواد ال CBRN ومواجهتها، والذي يضم كل الأجهزة والإدارات الرسمية المعنية ويعمل تحت إشراف دولة رئيس مجلس الوزراء».
وأضاف: «أدى التعاون بين الفريق الوطني والمنظمات الدولية المتخصصة وبينه وبين الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الإنجازات الملموسة على الصعيد التنظيمي والهيكلي وعلى صعيد التدريب والتجهيز والتنسيق والتكامل بين الإدارات المعنية».
وتابع: «نشهد اليوم على إحدى الإنجازات الإضافية بإنهاء الحزمة الثالثة من مشروع مراكز التميز رقم 34 المدعوم من الإتحاد الأوروبي لاستكمال التدريب على المعدات والعتاد الضروري للمستجيب الأول في حالات الطوارئ المنضوية على استخدام مواد CBRN والتي تمّ شراؤها من خلال المشروع رقم 34 وسيتم تسليمها اليوم إلى الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والدفاع المدني».