على تركيا تغيير سياساتها العدوانية تجاه دول المنطقة وإقفال الحدود أمام الإرهاب الذي ارتدّ عليها
خطفت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى روسيا الأضواء وطغت على اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، لا سيما وأنها تأتي غداة الأحداث الدامية التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة وبعد توتر في العلاقات بين موسكو وأنقرة على خلفية إسقاط الطائرة الروسية ما يؤكد أن العلاقات والمصالح الاقتصادية بين البلدين فوق كل اعتبار وأعمق وأكبر من الخلاف حول ملفات المنطقة، كما تظهر مدى أهمية روسيا بالنسبة للمنطقة ولتركيا التي لم يعد لها خيار سوى الانكفاء الى الداخل وتغيير سياساتها العدوانية تجاه دول المنطقة وتحديداً في سورية وإقفال حدودها أمام التنظيمات الارهابية التي لا حدود جغرافية لانتشارها وعملياتها الارهابية التي ارتدت على تركيا نفسها وعلى العراق حيث يصعد تنظيم «داعش» إرهابه على المدنيين وعلى ليبيا واليمن والأردن ولم توفر أوروبا وأميركا.
وفي السياق، أشار فادي هاكورا، الخبير بالشؤون التركية لدى مركز تشاثام، الى أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى روسيا ولقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جاءت بدافع اليأس.
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج، إن ليبيا تربطها بروسيا علاقات جيدة ونسعى إلى التعاون معها في مجالات متعددة.
وأعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، عن احتجاز تنظيم «داعش» أكثر من 70 مراهقاً خلال أقل من أسبوع داخل قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك، فيما أكد أن التنظيم وسّع من سياسة خطف وملاحقة المراهقين بهدف تحويلهم «قنابل موقوتة».