ألمانيا تعتقل شخصاً يُشتبه بأنّه مسؤول كبير في «داعش»
ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانيّة، أنّ السلطات الألمانيّة ألقت القبض على شخص يُشتبه بأنّه عضو بارز في تنظيم «داعش» في بلدة موترستات بغرب البلاد.
ونقلت الصحيفة عن متحدّث باسم وزارة الداخلية في ولاية راينلاند بالاتينات، تأكيده عملية الاعتقال. وقالت الصحيفة، إنّ «الشخص يشتبه بأنّه ممثل رفيع المستوى لتنظيم «داعش» الإرهابي المتشدّد»، مشيرةً أنّ السلطات تلقّت معلومات عن الرجل من سجن في ولاية نورد راين فستفاليا المجاورة.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام ألمانيّة، أمس، بأنّ وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، سيقترح مجموعة من الإجراءات الأمنيّة الجديدة ردّاً على موجة هجمات خلال الشهر الماضي، ومن بينها الترحيل الأسرع والسماح للطبيب بإفشاء أسرار مرضاه في بعض الحالات.
ونقلت صحيفة «كولنر شتات – أنتسايجر» عن مصادر من الائتلاف الحاكم قولها، إنّ وزير الداخلية سيُعلن الإجراءات الجديدة، اليوم الخميس، وإنّه يهدف لإقرارها خلال الفترة البرلمانية الحالية. ويعني هذا أنّ الاقتراح سيتحوّل إلى قانون قبل الانتخابات المقبلة المقرَّرة في خريف عام 2017، حيث سيعمل التشريع الجديد على تيسير الاحتفاظ بالبيانات، وتقليص مدّة بقاء اللاجئين الذين رُفضت طلباتهم في البلاد.
من جهتها، نقلت صحيفة «بيلد» عن مصادر أمنيّة قولها، إنّ الإجراءات الجديدة تتضمّن الإسراع بترحيل المهاجمين والمجرمين المحتملين من الأجانب، واستحداث سبب جديد للترحيل هو «خطر على السلامة العامة».
وقالت «بيلد»، إنّه «علاوة على ذلك، سيسمح القانون المقترَح للأطباء في حالات محدّدة بإفشاء أسرار مرضاهم، وإبلاغ السلطات في حال أنّهم كشفوا عن خطط لتنفيذ جرائم، والإجراءات ستكون بالإضافة إلى خطة من تسع نقاط لتعزيز الأمن، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنتها في أعقاب الهجمات.