أميركا وقوى إقليميّة تواصل دعمها للإرهاب وتعطيل المفاوضات والحلّ السياسيّ في سورية
عناوين متعدّدة تقاسمت اهتمامات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة يوم أمس، كان أبرزها الدور الإيراني في سورية والأزمة السياسيّة في تونس وأسباب اللقاء بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب أردوغان وتداعياتها على المنطقة وعلى الصراع بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، التي تتّخذ سياسة متناقضة مع السياسة الغربيّة في الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم وفي سورية تحديداً، حيث تعمل بالتعاون مع إيران لمكافحة الإرهاب والتوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة، بينما تواصل الولايات المتحدة وقوى إقليميّة ودول خليجيّة دعمها للإرهاب، وبالتالي تعطيل المفاوضات والحلّ السياسي.
وفي السياق نفسه، أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أنّ دور إيران في سورية يقوم على الدعم الاستشاري وتقديم الإسناد لها في المجال التأهيلي ورفع القدرة القتاليّة.
وقال ألكسندر شيمولين، من المعهد الأميركي الكندي في موسكو، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى لكسب نظيره التركي رجب طيب أردوغان وبلاده التي تُعتبر عضواً هامّاً في حلف شمال الأطلسي، أو ما يُعرف بـ»ناتو.»
وأكّد النائب في البرلمان التونسي والمتحدّث باسم حزب «نداء تونس»، السيد عبد العزيز القطي، بأنّه ليس هناك أيّ تأخير في تشكيل الحكومة، وليس هناك أزمة في هذا الإطار.