قاض أميركي يرفض اتهام «تويتر» بالترويج لـ«داعش»
رفض قاض في كاليفورنيا دعوى رفعها أقرباء أميركيين قتلا في هجوم في الأردن، يتهمون فيها موقع الرسائل القصيرة «تويتر» بالعمل كأداة دعائية لـ«داعش».
وراى القاضي وليام اوريك عند رد الدعوى، إن «تويتر لا يؤلف المحتوى الذي يبث، وإن المجموعة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي عملت وفقاَ للقانون».
واعتبر موقفه منسجما مع الحماية التي يوفرها القانون المتعلق بالاتصالات «كوميونيكيشن ديسينسي اكت» دي سي ايه للمنصات. وانه لا يمكن تحميلها مسؤولية الرسائل التي يضعها المستخدمون.
رفعت الدعوى أمام المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا، عائلتا متعهدين كانا يعملان لحساب الحكومة. وحسب الوثائق القضائية، فانهما قتلا في نهاية العام الماضي، خلال عملهما في مركز لتدريب الشرطة تشرف عليه الولايات المتحدة في عمان، على يد نقيب في الشرطة الأردنية يدرس في المركز. وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، مؤكداً أن الشرطي عمل بمفرده لدعم قضية «التنظيم».
وقال: «على الرغم من هول مقتلهما، لا يمكن اعتبار «تويتر» بموجب القانون حول الاتصالات، ناشراً أو ناقلاً لخطاب داعش».
وتتهم الدعوى «تويتر» بتقديم «دعم مادي» للتنظيم الإرهابي. وألمح القاضي إلى أن بإمكان العائلتين تقديم صيغة معدلة من الشكوى.