تفقد وزير السياحة ميشال فرعون المواقع السياحية في بلدة أنفه، حيث كان في استقباله عقيلة نائب رئيس المجلس النيابي مها مكاري، وزير الثقافة السابق سليم ورده، وزير البيئة السابق ناظم الخوري، رئيس بلدية أنفة جان نعمة، قائمقام الكورة كاترين كفوري، رئيسة هيئة تراث أنفه وجوارها رشا دعبول وعدد من أبناء البلدة.
تفقد وزير السياحة ميشال فرعون المواقع السياحية في بلدة أنفه، حيث كان في استقباله عقيلة نائب رئيس المجلس النيابي مها مكاري، وزير الثقافة السابق سليم ورده، وزير البيئة السابق ناظم الخوري، رئيس بلدية أنفة جان نعمة، قائمقام الكورة كاترين كفوري، رئيسة هيئة تراث أنفه وجوارها رشا دعبول وعدد من أبناء البلدة.
وشرحت الأستاذة في الآثار والمتاحف في جامعة البلمند الدكتورة نادين هارون عن المواقع الأثرية في أنفة وتاريخها والعمل الذي يقام من أجل الحفاظ عليها، وكيفية إنشاء محمية بحرية فيها نظراً لجمالها الطبيعي، خصوصاً على البحر ووجود الكنائس القديمة منها، حيث تعتبر كنيسة سيدة الريح أقدم كنيسة في منطقة الشرق الأوسط.
ثم جال الوزير فرعون والحضور في بعض الأماكن الأثرية والسياحية وشاطى البحر والملاحات المشهورة بها أنفة، ثم القلعة البحرية.
من جهة أخرى، رعى وزير السياحة الاحتفال الذي نظمته قرية بدر حسون البيئية في منطقة ضهر العين ـ الكورة بمناسبة إدراجها على خارطة السياحة الدبلوماسية والبيئية كأول قرية نموذجية عربية متخصصة بالاستثمار في الاقتصاد الأخضر وبإطلاق مجموعة منتجات بدر حسون التجميلية.
ترأس رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي اجتماعاً خُصِّص «لتنسيق التعاون لإطلاق ودعم وإنجاح مهرجانات طرابلس السياحية وتنشيط دورة الحياة الاقتصادية في المدينة ومناطق الجوار».
وأوضحت المحامية سليمة أديب أنها بصدد «إعداد الترتيبات لإطلاق مهرجانات طرابلس السياحية، وأنّ ريع تلك المهرجانات سيثخصص للحد من ظاهرة التسرب المدرسي التي بدأت إعدادها تتزايد بشكل متفاقم».
وأكد دبوسي، من جهته، على «الشراكة في تبني العمل الحضاري الذي يشكل قيمة مضافة في مدينة طرابلس وتحفظ سمعة المدينة وتظهرها على الصورة الجمالية التي نريدها ويريدها كل اللبنانيين، ونحن نبارك هذه المبادرة الطيبة سياحياً وإنمائياً ولن تتأخر غرفة طرابلس ولبنان الشمالي عن دعم خطوات ومرتكزات تلك المبادرة»، مثنياً «على روح الانفتاح والتعاون بين الجميع لإنجاح المبادرة التي تنطوي على أهمية لجهة تحريك مختلف الأنشطة والقطاعات الإقتصادية في طرابلس وكل مناطق الشمال».