يا هاجسي!

كالبركان الخامد

كانت مشاعري قبل أن أهواك

لا شيء كان يوقدها

اليأس كان يكابدها

وكلّ أمنيات الموت

كنت أردّدها

إلى أن رأيت محيّاك!

مِن حال إلى حال بدّلتني

من المجهول

إلى الوجود أعدتني

وبنار عشقك الدافق أربكتني

حتى بات هاجسي لحظة لقياك!

من أين لي الصبر في بعادك

وفؤادي يهيم كلّ لحظة بفؤادك

يا عامراً بالهوى رفقاً بودادك

فقد أثملت مهجتي

ولم تعد ترتجي معشوقاً سواك!

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى