هولاند يدعو إلى تسليح «المعارضة» في وجه «الدولة الإسلامية»
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تسليح «قوات المعارضة» التي تحارب تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق، نافياً أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد شريكاً في الحرب ضد الإرهاب.
وقال هولاند في خطاب ألقاه خلال المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا أمس: «حتى يحارب المجتمع الدولي الدولة الإسلامية عليه أن يسلّح قوات المعارضة التي تحارب التنظيم»، وأكد ضرورة «تشكيل تحالف دولي واسع ضد الإسلاميين المتشددين»، مستثنياً أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً من هذا التحالف، ومتهماً إياه بأنه «حليف للإرهابيين»، بحسب تعبيره، مضيفاً أنه «لا يمكن الاختيار بين نظامين همجيين».
يذكر أن سورية عرضت في وقت سابق على القوى الغربية والإقليمية التنسيق معها من أجل محاربة خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي والتنظيمات المتشددة الأخرى، مؤكدة أن ما دون ذلك ستعتبره «عدواناً».
من جهة أخرى، دعا هولاند الأمم المتحدة إلى تقديم دعم استثنائي للسلطات الليبية لاستعادة النظام نظراً إلى خطر انزلاق البلاد إلى الفوضى، محذراً من عواقب ذلك على المنطقة برمتها.
وقال الرئيس الفرنسي: «قلقي الرئيسي اليوم هو ليبيا… إذا لم نفعل شيئاً دولياً فسينتشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة بأسرها». وأضاف: «من المهم أن يشكل البرلمان الذي انتخبه الشعب في حزيران الماضي حكومة ممثلة لجميع الأطياف قادرة على إعادة إطلاق عملية المصالحة الوطنية ونزع سلاح الميليشيات، وإلا ستكون الفوضى».