انكسار

انكسار

صباحي

باقياً مرضي

ولا أبغي الشفاء

فأرتشف سوادها المغري

لعلّي أجد نفسي

أغور في أحشاء وحي الشعر

فألتقط ألمي

ليعبرني وأنساه

ما زلت في الغياب نفسه

فلم أصحً ولن أصحو

فلربما كان البعاد

فضيلة حبلى بتجربتي

على الطرقات

متوجّساً من كل شيء

أعود في خطوات أوهامي

وأساكن الوجع القديم

فيقتلني

ويدخلني إلى المجهول!

خالد دياب ـ السويد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى