الراعي يبحث مع زوّاره الملف الرئاسي ومستجدات الحوار
استهلّ البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، نشاطه في الديمان صباح أمس، باستقبال وزير الثقافة ريمون عريجي الذي أشار بعد اللقاء إلى أنه ناقش مع البطريرك «الأوضاع السياسية العامة والمستجدات في موضوع رئاسة الجمهورية وعمل مجلس الوزراء، كما تطرق البحث إلى موضوع وادي قنوبين وسبل تفعيل السياحة الدينية والبيئية فيه، مع التشديد على المحافظة على العناصر البشرية والتاريخية والبيئية المكونة للوادي، آخذين في الاعتبار توجهات منظمة أونيسكو».
واستقبل الراعي أيضاً الوزير السابق سليم الصايغ الذي قال بعد اللقاء: «بحثنا مع غبطته في ثلاثة مواضيع أساسية، أولها موضوع رئاسة الجمهورية ومسار الأمور وتهميش هذا الموضوع ودفعه للنسيان، إذ لا مبادرات لبنانية في هذا المجال، ونتلهى بأمور أخرى كطاولة الحوار التي تتحول إلى طاولة ممأسسة تناقش عليها كلّ المواضيع إلا الموضوع الأم. وتناولنا أيضاً موضوع الحوار، وقد عبر غبطته عن دعمه لمبادئ الحوار المستند إلى الدستور وعدم إدخال أي تعديلات على اتفاق الطائف من دون وجود رئيس للجمهورية. كما أكدنا أنّ المجزرة البيئية التي تحصل في ساحل المتن نرى فيها تهجيراً من نوع آخر للمسيحيين، إذ إنّ انبعاثات السموم في الهواء ستضرب كلّ المنطقة من شمال بيروت وصولاً إلى كسروان، وأطلعنا غبطته على أجواء التحركات التي تحصل، وأكدنا ضرورة التضامن لوقف المطامر، مع التشديد على حلول رديفة أو بديلة موجودة كي لا تغرق الناس في النفايات مجددا، ومبدأ لا مركزية معالجة النفايات أقره مجلس الوزراء، وعلى البلديات القيام بواجباتها».
كما استقبل الراعي وزير التربية الياس بو صعب وعرض معه الأوضاع السياسية العامة وشؤوناً تربوية وأخرى تتعلق بالمدارس الكاثوليكية.
ومن زوار الصرح البطريركي: رئيس بلدية حدشيت روبير صقر وأعضاء المجلس البلدي والرئيس السابق إيلي الحمصي ووفد بلدية «سوفاتر» الفرنسي الذي يزور حدشيت حالياً لتوقيع اتفاقية توأمة مع بلدية حدشيت.