«FBI» يسلم الكونغرس وثائق من التحقيق في بريد كلينتون

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز – إبسوس»، في الولايات المتحدة، أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون، تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بـست نقاط مئوية.

وتراوح التأييد لكلينتون بين 41 و44 بالمئة، في أواخر تموز، في حين بلغ نحو 41 بالمئة في الاستطلاع الأخير، الذي أجري في الفترة من 11 إلى 15 آب.

وشهد التأييد لترامب تحولات أكبر، إذ تراوح بين 33 و39 بالمئة آنذاك، بينما عانت حملته الانتخابية من أمور مثيرة للجدل في الأسابيع الأخيرة. وأشار أحدث استطلاع إلى أن معدل التأييد لترامب يبلغ نحو 35 بالمئة.

وتسبب ترامب بانقسامات داخل الحزب الجمهوري، بسبب تصريحاته ضد المهاجرين والمسلمين. وواجه انتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد خلاف مع أسرة جندي أمريكي مسلم قتل في العراق.

في غضون ذلك، وجه ترامب أقوى نداء من جانبه حتى الآن، للناخبين الأميركيين من أصل أفريقي لدعم حملته، وقال: «أطلب صوت كل مواطن أميركي من أصل أفريقي يعاني في مجتمعنا اليوم، ويريد مستقبلا مختلفا وأفضل بكثير».

وتابع «الوظائف، الأمان، الفرصة، التمثيل المنصف والمتساوي.. نحن نرفض تعصب هيلاري كلينتون التي تتملق مجتمعات الملونين وتحتقرهم وتتعامل معهم باعتبارهم مجرد أصوات – هذا كل ما يهتمون به – وليسوا بشرا يستحقون مستقبلا أفضل».

أضاف «أي صوت لكلينتون هو صوت لجيل آخر من الفقر وارتفاع معدل الجريمة والفرص المفقودة، الجريمة والعنف هما اعتداء على الفقراء، ولن يكونا مقبولين تحت إدارة ترامب».

في شأن متصل، قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي FBI ، إنه سلم الكونغرس عددا من الوثائق المرتبطة بتحقيقه في استخدام هيلاري كلينتون لمزوّد غير رسمي للبريد الالكتروني، اثناء عملها كوزيرة للخارجية.

واوضح بيان صدر عن المكتب، إنه قدم «مواد ذات صلة» إلى لجان الكونغرس التي تحقق في الأمر. مضيفاً: «المواد تحتوي على معلومات محظور نشرها، ومعلومات أخرى حساسة، ويجري تقديمها بناء على توقعات بأنها لن تنشر أو يكشف عنها من دون اتفاق مع «fbi».

واعتبر بريان فالون، المتحدث باسم كلينتون، في بيان «هذه خطوة نادرة بشكل غير عادي». وقال: «نعتقد أنه إذا جرى تداول هذه المواد خارج وزارة العدل، فانها يجب أن تنشر بشكل موسع حتى يمكن للجمهور أن يطلع عليها بنفسه، بدلا من أن يسمح للجمهوريين بتوصيفها على نحو خاطيء، من خلال تسريبات انتقائية ومن منطلق التحزب».

من جهته، قال تشاك غراسلي رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، إن مراجعة أولية للمواد، أظهرت أن معظمها مصنف على أنه سري، وحثّ مكتب التحقيقات على جعل أكبر قدر ممكن منها متاحا للجمهور.

كذلك، قالت متحدثة باسم لجنة الاشراف والاصلاح الحكومي في مجلس النواب: «إن اعضاء من اللجنة يراجعون المعلومات المصنفة على أنها سرية، ولا يوجد مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى