المتهم بجريمة نيويورك ينفي ارتكابها
نفى المتهم بقتل الإمام مولاما أكونجي ومساعده ثراء الدين بالرصاص، في نيويورك، أن يكون هو من ارتكب هذه الجريمة، طالبا الإفراج عنه مقابل ضمانات.
وذكر ليونارد ريسلير، محامي المشتبه به أوسكار موريل، أنه قال أمام القاضي «لم أرتكب أي شيء من هذا القبيل… أطلقوا سراحي مقابل ضمانات!»، في حين لم يستجب القاضي لطلب موريل، الذي لا يزال محتجزا.
ووجهت اتهامات ضد موريل، واستجوبته الشرطة بعد القبض عليه بتهم تتعلق بحادث مروري صدم فيه شخصا وفر هاربا، يوم السبت، وهو يوم إطلاق النار على الإمام ومساعده.
وسبق للشرطة ان اعلنت عدم وجود دليل على أن استهداف الرجلين كان بسبب معتقدهما الديني، لكنها لم تستبعد أي من الاحتمالات.
وقتل أكونجي وثراء الدين بإطلاق الرصاص على رأاسيهما من مسافة قريبة، بعد الصلاة بمسجد الفرقان، في منطقة أوزون بارك في كوينز بنيويورك، يوم الجمعة 12 آب.