النصر سيكون حليف جبهة المقاومة في الحرب على الإرهاب بالمنطقة

لا تزال التطوّرات الميدانيّة في سورية تتصدّر قائمة اهتمامات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة في ظلّ الإنجازات التي يحقّقها الجيش السوري وحلفائه على جبهة حلب على التنظيمات الإرهابيّة التي تحاول التغطية على هزائمها بإطلاق الشائعات، كالحديث عن استعمال القوّات الروسية أسلحة حارقة ضدّ المدنيّين في سورية، الأمر الذي نفته موسكو على لسان النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدفاعيّة والعسكريّة في مجلس الدوما سيرغي جيغاريف، الذي أكّد أنّ روسيا لم تنتهكْ أبداً القانون الدولي في عمليّاتها العسكريّة في سورية، وأنّ الادّعاءات باستخدامها «أسلحة حارقة» هناك لا أساس لها من الصحة، بينما تتزامن انتصارات الجيش السوري والمقاومة وهزائم الإرهابيّين في سورية والعراق مع الذكرى العاشرة لهزيمة جيش الاحتلال الصهيوني في حرب تموز عام 2006 وانتصار المقاومة في لبنان، فأكّد رئيس منظمة الطاقة الذريّة الإيرانيّة أنّ الحرب ضدّ الإرهاب التكفيري هي استمرار لحرب تموز 2006، وأنّ النصر في هذه المعركة سيكون حليف جبهة المقاومة أيضاً.

وعدّ مسؤول بهيئة الحشد الشعبي الدعم العسكري الإيراني للعراق بأنّه غيّر مجريات الأوضاع في الحرب مع زمرة «داعش» الإرهابيّة، فيما رجّح توسيع هذا التعاون بين البلدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى