يازجي: للثبات في الأرض رغم المحن
واصل بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارته بولونيا، حيث ترأس صلاة الشكر في كنيسة التجلي مقر مطرانية لوبلين، برفقة متروبوليت وارسو وسائر بولونيا سابا، وسط قرع الأجراس.
وكان في استقباله متروبوليت لوبلين المطران آبيل وأساقفة المدينة الكاثوليك والآباء الكهنة وممثلو السطات المحلية وأبناء الرعية.
بعد صلاة الشكر رحب مطران الأبرشية بالبطريرك يوحنا العاشر، وأشار إلى أنه كان له شرف المشاركة في قداسه الأول في بيروت في شباط 2013 ممثلاً كنيسة بولونيا. وأكد «وقوف الإخوة في كنيسة بولونيا مع الكنيسة الأنطاكية في هذه الظروف الصعبة»، متمنياً «عودة السلام إلى سورية».
وشدّد البطريرك يوحنا العاشر، من جهته، على «عمق العلاقة بين الكنيستين»، شاكراً حسن الاستقبال. وتطرق إلى الوضع في المنطقة «التي تعاني بسبب الإرهاب والخطف والتهجير». وذكر حلب «التي تقاسي في هذه الأيام والتي تختصر مأساتها بعضا من محن الشعب السوري». ودعا إلى «الثبات في الأرض على رغم كل المحن»، لافتاً إلى «قضية مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي التي دخلت عامها الثالث وسط سكوت مطبق».
وبعد الصلاة صافح يوحنا العاشر المصلين، وزار متحف وكابيلا مدينة لوبلين الأثرية.