وزير الشؤون الخارجية الهندي يزور بري وابراهيم وافرام الثاني يطلب مساعدته في قضية المطرانين
في سياق جولته الإقليمية في لبنان وسورية والعراق، زار وزير الخارجية الهندي مبشر جواد أكبر عدداً من المسؤولين والمرجعيات الروحية وعرض معهم التطورات والمستجدات السياسية.
والتقى أكبر في عين التينة، رئيس مجلس النواب، ثم التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وفي المقرّ البطريركي في العطشانة ـ بكفيا، استقبل بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني الوزير الهندي وهنأه بالذكرى السبعين لاستقلال الهند وبتعيينه في هذا المنصب الجديد. وتداول معه «الاشتباكات الدينية في الهند والحياة الديمقراطية هناك».
وذكر أفرام الثاني بـ«العلاقات التاريخية التي تربط الكنيسة السريانية بالهند ومنطقة كيرالا الجنوبية». وجرى بحث في «الوضع الراهن في الشرق الأوسط، وبخاصة في لبنان وسورية وشمال العراق».
وأمل أفرام الثاني أن «يسود السلام في هذه الدول وأن يتمكن المواطنون فيها من العيش بوئام وأمن». وطلب من الوزير أكبر «المساعدة في ملف مطراني حلب المخطوفين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي».
وشكر الوزير أكبر، بدوره، البطريرك على استقباله، مشيراً إلى أنّ زيارته «للرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم هي ذات أهمية كبيرة لفهم أفضل لصراعات المنطقة، خصوصاً حيث يعاني المسيحيون الحروب والنزاعات».
وحضر اللقاء المطارنة: مطران جبل لبنان وطرابلس مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران كنائس الكرسي ودير ماليكروز مار ديوسقوروس قرياقوس، النائب البطريركي في زحلة والبقاع مار يوستينوس بولس سفر، متربوليت بيروت مار إقليميس دانيال كورية، مطران إيدوكي مار فيلوكسينوس زكريا، النائب البطريركي في المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة مار خريسوستوموس ميخائيل شمعون، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند مار تيموثاوس ماثيو، والسكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام الأب الربان جوزف بالي.