ما الفرق؟
بعد الثورة من جماعة 14 آذار على كلّ من هاجم الرئيس ميشال سليمان بعد خطابه عن المقاومة ورفضهم التطاول عليه، نرى تغريدة لافتة تحاول العودة إلى التاريخ، فعندما كان الرئيس إميل لحود متسلّماً السلطة كانت جماعة 14 آذار بكل من فيها من قادة وصحافيين يتطاولون على الرئيس بطريقة غير مقبولة، وصلت حدّ الشتم والتحقير. فلماذا نسي هؤلاء اليوم ماذا فعلوا بالأمس؟
تغريدة
لأنّ الرئيس إميل لحوّد كان من الداعمين للمقاومة كان من المرفوض الدفاع عنه ونُسي القانون الذي يمنع تحقير الرئيس أو الاعتراض عليه، لكنّ الأمر مختلف اليوم، بخاصة أنّ المقاومة وحزب الله هما المستهدفان وهذا ما تريده جماعة 14 آذار. ء يحتاج إلى إذن البلدية، لكن هل تأخذ البلديات حقّها لتقدّم أبسط الحقوق للمواطن؟