حلب روح الروح

سكن التّمرد أحلامه

احتلّ تفاصيله الشموخ

وأقسم

أن يتراقص بعنفوان النهار طرباً

على أطراف المساء

وحتى مشارف النور معلناً النصر

حتى التلاشي عُمراً

فكتب متون قصته

حكايات

رسمها وهجاً منسوجاً بالنصر اليقين

وامتطاها بجموح خيّال

تماوجت كالبحر الروح فيها

محتضنة عناء الرمل صبراً

وأقسم

بذاكرته العالقة بترائب الطفولة

بسلام وطن

على اقتصاص الألم

بعزيمةٍ

آثارها امتدت نحو المجد قُدماً

وتزاحمت نحو الأمل

تراكمت بقبس

تدفّق بعروقه كجبالٍ من صهيل

لم يعرف التراجع أو الندم

إلا امتطاء صهوة حبّ الوطن

متلذّذاً بعبق لحظة

اقتحام حصون التحدّي

فمزّق أستار الرهبة

بتفاني وجدٍ

بطموحٍ فاق العظماء

بياسمين فخرٍ

أرز زيتون وغار

وشهادة عزٍّ وولاء

ونخيل انتماء

تحت سماء

وطن شرف إخلاص

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى